الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

20 جنيهًا زيادة في سعر الذهب مترقبًا حصيلة شهادات الـ25%

اسعار الذهب اليوم
اسعار الذهب اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عادت أسعار الذهب في مصر إلى الارتفاع بشكل محدود اليوم الخميس، بعد التراجع الذي شهدته يوم أمس بسبب تراجع سعر الأونصة العالمية، ليستمر التذبذب في السيطرة على تحركات الذهب المحلي خلال الفترة الحالية في ظل انتظار الأسواق أي تطورات قد تحدث خلال الفترة الحالية.

وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً جلسة اليوم الخميس عند المستوى 3185 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3205 جنيه للجرام، بزيادة 20 جنيها عن سعر الافتتاح، بينما قد انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 5 جنيهات ليغلق عند المستوى 2185 جنيه للجرام.

وأشار التحليل الفني الصادر عن جولد بيليون اليوم الخميس، الي أن التحركات الحالية في سعر الذهب المحلي تدخل ضمن التذبذب وعدم وضوح اتجاه في السوق المحلي حالياً، بسبب ترقب الأسواق لأية متغيرات قد تطرأ خلال الفترة الحالية. 
وبداية العام الجديد، شهدت ارتفاع أسعار العديد من السلع والخدمات وهو ما زاد من التوقعات أن هذه الارتفاعات بسبب الاستعداد لحدوث تعويم جديد في سعر الصرف بشكل يتوافق مع متطلبات صندوق النقد الدولي.
وقد تبدأ اليوم عمليات استحقاق شهادات الـ 25% والتي ستضخ سيولة نقدية كبيرة في الأسواق قد ينتقل جزء كبير منها إلى الذهب باعتباره ملاذ آمن ومخزن للقيمة في ظل ضبابية المشهد الاقتصادي بالإضافة إلى استمرار معدلات التضخم والأسعار في الارتفاع.
وتراقب الأسواق حالياً أية تغيرات في حجم الطلب على الذهب لدى الشركات وذلك لمعرفة حجم تأثير السيولة النقدية التي ستضخ في الأسواق على أسعار الذهب المحلي وعلى سعر صرف الدولار في السوق الموازي.
جدير بالذكر أن سعر صرف الدولار في السوق الموازي مستقر حالياً بالقرب من أعلى مستوياته وهو ما يمنع سعر الذهب من التراجع بهدف التصحيح السلبي، لأن الذهب المحلي يتم تسعيره بالدولار في السوق الموازي.
من جهة أخرى، تشير التوقعات إلي أن برنامج صندوق النقدي الدولي لإقراض مصر 3 مليار دولار قد عاد إلى التفعيل وأن الشهور القليلة القادمة ستشهد المراجعة الأولى والثانية المؤجلة منذ العام الماضي، بهدف حصول مصر على الشريحة الثانية والثالثة من القرض.