شهدت مقديشيو مظاهرات ضخمة عبر خلالها الشعب الصومالي عن رفضه لمذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال، والتي تقضي بمنح أديس أبابا منفذ على البحر الأحمر، وهو الأمر الذي اعتبرته مقديشيو انتهاكا لسيادتها.
وخرج آلاف الصوماليين في شوارع العاصمة مقديشيو، ورفع المتظاهرين لافتات كُتب عليها عبارات مثل "بحرنا ليس للبيع" مؤكدين وقوفهم بجانب قراررت الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وحكومته، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
واستدعت الحكومة الصومالية سفيرها لدى إثيوبيا، في الثاني من يناير الجاري، احتجاجا على انتهاك أديس أبابا للسيادة الصومالية وتوقيع اتفاقية مع أرض الصومال.
وتنص مذكرة التفاهم على حصول إثيوبيا على ميناء مساحته 20 كم على البحر الأحمر، في مقابل اعترافها بأرض الصومال لتصبح أول دولة أفريقية تعترف بها، بحسب تصريحات الرئيس موسى بيهي في المؤتمر الصحفي الذي عقد في أديس أبابا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في الأول من يناير الجاري.