قام وفد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من مجلسي الشيوخ والنواب في الولايات المتحدة، برئاسة السيناتور جوني إرنست، بزيارة مصر اليوم 3 يناير.
وقالت السفارة الأمريكية بالقاهرة، في بيان: "شددت الزيارة على الأهمية الاستراتيجية للعلاقة بين الولايات المتحدة ومصر، وأهدافنا المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية، والأهم من ذلك مجالات التعاون. استمرار التعاون الاقتصادي".
والتقت المجموعة خلال الزيارة بالرئيس السيسي ووزير الخارجية شكري، وكذلك مع الشركات الأمريكية والمصرية التي قامت بدعوتها غرفة التجارة الأمريكية.
وفي حديثها عن الشراكة الاقتصادية، قالت السفيرة هيرو مصطفى جارج: "تعد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ومصر عنصرًا حيويًا في شراكتنا الإستراتيجية ومحركًا رئيسيًا لتعاوننا الثنائي. بدأ من مجالات الطاقة والبنية التحتية بالإضافة إلى الزراعة والتعليم و السياحة والاستهلاك، تتعاون الشركات الأمريكية مع نظيراتها المصرية لتقديم حلول مبتكرة وسلع وخدمات عالية الجودة للسوق المصري وخارجه. وبينما نتطلع إلى المستقبل، نرى إمكانات هائلة لمواصلة توسيع وتعميق علاقاتنا التجارية، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ، والتحول الرقمي، وريادة الأعمال".