التقى الأنبا مرقس وليم مطران، إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، كهنة رعاة الكنائس بالإيبارشية صباح اليوم الثلاثاء، بدير راهبات المحبة بمدينة القوصية تزامنًا مع الاحتفال بالعام الميلادي الجديد والاستعداد لعيد الميلاد المجيد.
استهل الآباء لقاءهم بصلاة أسرار الفرح من وردية السيدة العذراء ثم استمعو لكلمة روحية من القمص بيشوى يسى راعي دير القديس باخوميوس للاقباط الكاثوليك بالعزية تحت عنوان "كيف نعيش الميلاد فى حياتنا الكهنوتية"، تحدث خلالها عن تواضع المسيح فى سر التجسد وأهمية تواضع الكاهن فى خدمته وإقراره أن كل مواهبه هي من عند الرب وخدمته.
وتناول كذلك راعي دير القديس باخوميوس فى كلمته عدد من الفضائل الروحية، دعا خلالها إلى معايشتها فى خدمته الراعوية اهمها المحبة والرجاء والشكر، مختتمًا كلمته بتحفيز الآباء رعاة الكنائس ان يكونوا كالمجوس فى مسيرة بحث عن الرب.
كما تحدث نيافة الانبا مرقس وليم راعي الايبارشية إلى اخوته الكهنة مهنئًا اياهم بالعام الجديد وعيد الميلاد المجيد، شاكرا الرب على جزيل نعمه وقوة حضوره فى مختلف الاعمال الراعوية والانشطة الرسولية التى تزخر بها الايبارشية.
وعرض الأنبا مرقس الخطة الراعوية للايبارشية للعام ٢٠٢٤ والتى تحمل عنوان ( نقوم ونبنى ) انطلاقًا من سفر نحميا وقد تحدث الاب المطران عن شخصية نحميا ومضمون السفر والرسائل القوية التى يحملها والاية العميقة "شددوا ايدهم للخير".
ودعا الاب المطران اخوته الكهنة إلى توحيد الجهود فى خدمة العمل الراعوي واستثمار كافة القدرات المادية والانسانية فى خدمة الاحتياجات الراعوية لابناء الكنائس، متطلعا إلى عيش روح الوحدة والمحبة بين ابناء الايبارشية لمجد الله.
واختتم اللقاء الاخوي بتبادل التهاني وغذاء المحبة.