قال عبد المهدي مطاوع، محلل سياسي فلسطيني، إن إقامة أول مخيم للهلال الأحمر المصري في خان يونس وتوسيعه إلى مرحلتين ليتسع 3 أضعاف الحجم الموجود، يعد من أهم الخطوات لمواجهة خطر التهجير ودعم الشعب الفلسطيني، للبقاء في أرضه باعتباره واجهة أمل كبيرة وواسعة لهذا الشعب الذي يعاني معاناة نفسية وصحية، مشيرًا إلى أن الخطوات العملية أهم بكثير من الشعارات والبيانات.
وأضاف مطاوع في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن هذا الأمر يعتبر خطوة مهمة لها انعكاس إيجابي على الفلسطينيين، موضحًا أن إسرائيل تبذل كل ما تستطيع لتحقيق أهداف رئيسية وهي استهداف البنية التحتية لغزة ودفع الشعب الفلسطيني للهجرة خارج القطاع.
وتابع، أن تكليف أحد الشخصيات الأوروبية لإيجاد أماكن لجوء للفلسطينيين خارج قطاع غزة يدل على هدف إسرائيل في تهجير الشعب الفلسطيني، موضحًا أن صمود الفلسطينيين وبقاءهم على الأرض هو أهم سلاح لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة طردهم من أرضهم منذ عام 1948 حتى اليوم، ويوضح ذلك من استهداف المدنيين والأطفال والمعالم التعليمية والصحية، فكل ما يريده هو التخلص من الوضع الديموغرافي الفلسطيني بغزة حتى الوصول للضفة الغربية.