أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن قصف أوكرانيا مدينة بيلجورود هو "جريمة دموية"، وستتم معاقبة جميع مرتكبي الهجوم ومنظميه.
وجاء في بيان الخارجية الروسية على قناتها عبر "تلجرام": "لقد أظهر نظام كييف مرة أخرى طبيعته النازية اللاإنسانية، لقد ارتكب جريمة دموية أخرى، حيث هاجم المناطق السكنية في مدينة بيلجورود من خلال أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة".
وأضاف البيان: "جميع منظمي ومرتكبي هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي يرتكبها المجلس العسكري في كييف سيتعرضون لعقوبة حتمية وفقًا للقانون، وسيكون الهجوم الإرهابي في بيلجورود أيضًا موضوع مناقشة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك استخدام الذخائر العنقودية المحظورة في معظم دول العالم من قبل الإرهابيين الأوكرانيين لمهاجمة المدنيين، وكذلك مصادر توريد هذه الأسلحة الفتاكة".
وشدد البيان على أن الضربة نُفذت عمدا في أماكن تجمع المدنيين، والعائلات التي لديها أطفال، وبالتحديد مركز مدينة بيلجورود.
وتابع البيان: "ندعو جميع الحكومات المسؤولة والهياكل الدولية ذات الصلة إلى إدانة هذا الهجوم الإرهابي الوحشي بشدة، والنأي بنفسها علنًا عن نظام كييف وأمنائه الغربيين الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم".
وأوضح البيان أن "الصمت ردا على الهمجية الجامحة للأوكرانيين النازيين وأسيادهم المتواطئين من "الديمقراطيات المتحضرة" سيكون بمثابة التواطؤ في أفعالهم الدموية".
وفي وقت سابق من السبت، أعلن حاكم مقاطعة بيلجورود، فياتشيسلاف غلادكوف، أن الجيش الأوكراني قصف وسط مدينة بيلجورود، وبحسب وزارة الطوارئ الروسية، ووزارة الدفاع الروسية، قُتل 12 شخصًا بالغًا وطفلان، وأصيب 108 أشخاص آخرون.