قدمت وزارة الخارجية اليابانية احتجاجا إلى السفارة الكورية الجنوبية في طوكيو بشأن قيام الجيش الكوري الجنوبي مؤخرا بتدريبات عسكرية في المياه الواقعة بالقرب من جزر صغيرة تطالب اليابان بالسيادة عليها.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم السبت، أن مدير عام مكتب شؤون آسيا وأوقيانوسيا بوزارة الخارجية اليابانية نامازو هيرويوكي أخبر الدبلوماسي البارز بالسفارة الكورية الجنوبية كيم جانج هيون أن المناورات "أمر مؤسف للغاية".
وأكد نامازو للدبلوماسي الكوري الجنوبي أن جزر "تاكيشيما" هي جزء لا يتجزأ من أراضي اليابان، مضيفا أن التدريبات العسكرية للجيش الكوري الجنوبي غير مقبولة على الإطلاق.
كانت وكالة أنباء كورية جنوبية قد أفادت بأن الجيش الكوري الجنوبي نفذ مناورات عسكرية في منتصف شهر ديسمبر الجاري بالقرب من الجزر التي تطالب اليابان بالسيادة عليها.
وقال مصدر عسكري إن المناورات لم تتضمن أي عمليات إنزال، وهي المناورات الرابعة التي تقام منذ تولي الرئيس يون سوك يول السلطة في شهر مايو 2022. ولم تكن المناورات مفتوحة أمام الإعلام.
تجدر الإشارة إلى كوريا الجنوبية تسيطر على الجزر التي تطالب بها اليابان وتسميها "تاكيشيما"، والمعروفة أيضا باسم "دوكدو" في كوريا الجنوبية. وتؤكد الحكومة اليابانية أن الجزر الواقعة في بحر اليابان هي جزء لا يتجزأ من أراضيها من حيث التاريخ والقانون الدولي.