قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية تزداد في هذه الفترة من كل عام، سواء كان برد أو الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي أو كورونا الذي لم ينتهِ حتى الآن، مشيرًا إلى أن المتحورات التي ظهرت بعد متحور «أوميكرون» كانت فرعية من المتحور الرئيسي.
وأضاف "الحداد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن متحورات كورونا سريعة الانتشار لكن لم يطرأ عليها أي أعراض شديدة وجديدة أو مضاعفات خطيرة، إذ إنها كانت الأعراض نفسها والبروتوكول المتبع واحد أيضا.
وتابع، أن ما طرأ على المتحورات هي السرعة في الانتشار والقدرة على الهروب المناعي، مؤكدًا أهمية اللقاحات في منع المضاعفات وليس الإصابة، مشيدا بمنظومة اللقاحات التي قامت بها مصر بالنسبة لكورونا، إذ إنها ساهمت بنسبة كبيرة للغاية في القضاء على ظهور متحورات قوية.
وأردف، استشاري الحساسية والمناعة، أن كورونا الآن يتحور بصورة أقل وأضعف، على الرغم من سرعة انتشاره، مشيرا إلى أنّ فيروس كورونا لن ينتهي مثل الإنفلونزا التي تتحور كل عام، وبالتالي يكون لها لقاح موسمي يختلف عن الذي سبقه.
وشدد "الحداد": "يجب على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة توخي الحذر عند الإصابة بأي من الفيروسات سالفة الذكر، ولا داعي للقلق من متحور كورونا الجديد jn1، إذ غنه لا يوجد دخول مفاجئ للغرف الرعاية أو زيادة في نسب الوفيات العالمية على الرغم من كونه سريع الانتشار".