قال الدكتور علاء الظواهري، عضو وفد التفاوض المصري في ملف السد الإثيوبي، إن مصر منفتحة بالتعاون مع الدول الأفريقية، والتي تسعى لتحقيق تنمية اقتصادية ولا تعرقل مصالحها التي لا تلحق ضررا بها.
وتابع خلال لقائه عبر قناة «صدى البلد»، إن ما حدث في 2015 كان إعلان مبادئ وليس اتفاق تنفيذي بشأن السد الإثيوبي، كما أن حسنة النية لا يعني التنازل عن الحقوق، وشرط حسن النية متواجد في كل الاتفاقيات التي تبرم.
وأضاف، مساء اليوم السبت، أن توقيع مصر على إعلان المبادئ في عام 2015 لم يكن تنازل عن حصتها في مياه النيل، موضحًا أن من بنود إعلان المبادئ، أن مصر وافقت على إنشاء سد إثيوبي يولد كهرباء وليس تخزين مياه، بالإضافة إلى عدم إلحاق أي ضرر على دول المصب.
وأوضح أن إعلان المبادئ أكد أن السد مخصص للاستخدام المنصف للمياه، مشيرًا إلى أن زيارة مرسى لإثيوبيا في مايو 2013، حيث كانت زيارة مستفزة، وبعدها إثيوبيا أعلنت تحويل مجرى النهر.