أفاد باحثون من جامعة بازل وجامعة ميونيخ بمقارنة التقنية تأثير ألوان الضوء المختلفة على جسم الإنسان، لاختبار فرضية ضرر الضوء في المساء على النوم.
ووفق "ساينس دايلي"، شارك في الدراسة 16 شخصا سليما، تعرضوا لمحفز ضوئي أزرق أو مصفر لمدة ساعة واحدة في وقت متأخر من المساء، بالإضافة إلى محفز ضوء أبيض شرطا للتحكم.
وصممت المحفزات الضوئية بطريقة تنشط المخاريط الحساسة للألوان في شبكية العين بشكل تفاضلي، حيث أن الاختلافات في تأثير الضوء، تعزى بشكل مباشر إلى لونه.
وقيّم الباحثون المدة التي استغرقها المشاركون للنوم، وعمقه في بداية الليل. كما استفسروا عن مدى تعبهم واختبروا قدرتهم على التفاعل، والتي تتناقص مع زيادة النعاس.
ودرس الباحثون في مختبر النوم إذا كانت الساعة الداخلية للمشاركين تتغير اعتمادا على لون الضوء.
وقالت الباحثة كريستين بلوم: "لم نعثر على أي دليل على أن تباين لون الضوء على طول البعد الأزرق، والأصفر يلعب دورا له صلة بالساعة الداخلية للإنسان، أو النوم". و"يتناقض هذا مع نتائج دراسات سابقة على الحيوانات".
وقال الباحثون: "كثيرا ما نسمع أن المكون ذو الطول الموجي القصير للضوء من شاشات الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، يؤثر على الإيقاعات البيولوجية، والنوم".
لكن وفقا لنتائج الدراسة "من الممكن تقنيا تقليل نسب الطول الموجي القصير حتى دون تعديل لون الشاشة، لكن هذا لم ينفذ بعد في شاشات الهواتف المحمولة التجارية".