كشفت دراسة طبية حديثة أن قياس ومراقبة ضغط الدم في المنزل أكثر دقة من المراقبة السريرية.
وقدمت الدراسة، التي أجراها باحثون في كلية الطب جامعة "كايزر بيرماننتى" بولاية " كاليفورنيا" الأمريكية، تقييما لدقة قياسات ضغط الدم ومقارنة القراءات المأخوذة في بيئات مختلفة مثل العيادة، والمنزل، والعيادات الطبية الخارجية في المستشفيات.
وأجريت الدراسة عبر 12 مركزا للرعاية الأولية في "كايزر بيرماننتي" على 510 بالغين خلال الفترة بين عامي 2017 و2019.
وخضع المشاركون لمراقبة ضغط الدم الإسعافية على مدار الـ24 ساعة، والتي تعتبر المعيار الذهبي لتشخيص ارتفاع ضغط الدم.
وكانت النتائج المتحصل عليها كاشفة، حيث توافقت قراءات ضغط الدم في المنزل بشكل وثيق مع القراءات الطبيعية، بينما أظهرت القراءات داخل العيادة في كثير من الأحيان مقاييس انقباضية أقل، مما يؤدي إلى نقص كبير في تشخيص ارتفاع ضغط الدم لدى العديد من الأفراد المعرضين لمخاطر عالية، فيما مالت قراءات العيادات الطبية الخارجية في المستشفيات لتكون أعلى من المعدل الطبيعي، مما يشكل خطر التشخيص غير المنضبط ووصف مزيد من العلاجات التي قد لا يكون المرض في حاجلة إليها.