أكدت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتس، أن برلين تريد التخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة.
وقالت شولتس، في تصريح نشره مركز الإعلام الألماني في العالم العربي التابع لوزارة الخارجية الألمانية على موقع توتير "اكس" عقب زيارة لها ل إسرائيل والأراضي الفلسطينية، إننا نؤكد التزامنا بالاستقرار في الأراضي الفلسطينية من أجل المساهمة في حل سلمي في الشرق الأوسط، مؤكدة أن التعاون التنموي الألماني يهدف إلى خلق الأسس لبناء دولة فلسطينية ذات مؤسسات فعالة.
وأوضحت أن ألمانيا من خلال الحوار السياسي مع السلطة الفلسطينية، باعتبارها شريكا طويل الأمد تتناول الإصلاحات الداخلية الضرورية وتقدم الدعم لتمكين السلطة من أداء الدور المهم كلاعب سياسي على الجانب الفلسطيني من أجل تحقيق حل الدولتين.
وأضافت أن برلين مستمرة في التعاون التنموي في الأراضي الفلسطينية منذ أوائل الثمانينات ويتم استخدام جميع أدوات التعاون الإنمائي تقريبا بداية من الدعم الفعال السريع للرعاية الصحية وإعادة بناء المساكن التي دمرتها الحرب وبناء محطات كبيرة لمعالجة المياه فضلا عن إقامة نظام للتدريب المهني وتعزيز المجتمع المدني ودعم هياكل الإدارة المحلية، مؤكدة ضرورة أن تقتصر التدابير المتخذة حاليا في قطاع غزة على الدعم الضروري في ظل الحرب الحالية.