قالت لجنة تسيير أعمال غرفة الشركات السياحية، برئاسة نادر الببلاوي، إنها حرصت على تحقيق مصالح الشركات والحجاج على حد سواء، وذلك خلال مشاركتها في إعداد الرؤية الفنية الخاصة بضوابط موسم حج 1445هـ بالتنسيق مع اللجنة الفنية للحج، وذلك قبل وضعها على طاولة النقاش مع وزارة السياحة والاثار، ثم إقرارها.
وأضافت اللجنة، في تقريرها للجمعية العمومية، تمهيدها لعقد اجتماعها العادي الخميس 28 ديسمبر الجاري، أنه قد نجحت جهود الغرفة بالتنسيق مع الوزارة في إصدار الضوابط بالشكل الذي يراعي مصالح الشركات السياحية، وإضافة مساحة لها لتسويق برامجها بسهولة ويسر، وكذلك مراعاة البعد الاجتماعى للمواطن المصرى فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية، مشيرة إلى أن الحد الاقصى لتسجيل الجوازات بقرعة الحج السياحى وتصنيف وتوزيع الأعداد على المستويات ونسبة كل مستوى، وتلتزم الشركات السياحية بالتصعيد طبقاّ للترتيب الوارد بقوائم الانتظار المعلنة على البوابة الموحدة للحج اذا خلا مكان أحد الفائزين بالقرعة الاساسية بحسب الأحوال الخاصة لسياسة الأستبدال بالاضافة الى السماح بسفر السيدات لأداء فريضة الحج لمن هم أكبر من 25 عام دون التقيد بشرط المحرم.
وتابعت الغرفة: "إنطلاقا من إيمان الغرفة بضرورة التصدى للكيانات غير الشرعية والأفراد (الوسطاء) الذين يعملون فى مجال الحج والعمرة، والذين يشكلون عبء مادى ومعنوى على الشركات والمواطنين على حد سواء وايمانا من الغرفة باهمية رعاية مصالح شركاتها، فقد قامت بعمل محاضرات تعريفية للشركات السياحية التى لم تعمل بذاتها فى نشاط الحج والعمرة وترغب فى العمل فعليًا فى هذا النشاط لممارسته بسهولة ويسر.
جاء ذلك فى اطار حرص الغرفة على فتح باب العمل لأكبر عدد من الشركات للعمل بالنشاط السياحي مما ينتج عنه تقديم الخدمة المثلى لضيوف الرحمن".
وتابعت: "وفى إطار الارتقاء بتلك الخدمات وجودتها بما يضمن وصول القطاع السياحي إلى أفضل تنظيم بين جميع الجهات المنفذة للحج على مختلف البلاد، فقد قامت الغرفة بإعداد كراسة الشروط والمواصفات الفنية للخدمات المطلوبة للحجاج في المشاعر المقدسة بالتنسيق مع اللجنة الفنية للحج بالشكل الذى يليق بمكانة الحاج السياحى المصرى وعلى سبيل المثال وليس الحصر: التسليم النهائي للمخيمات (شامل التجهيزات بنسبة 100%) بوقت مبكر من تصعيد الحجاج، وإعداد خطة طوارئ من قبل شركة مقدمى الخدمة على ان تشمل كافة آليات التصرف والتدخل لمواجهة أي قصور في الخدمات المقدمة بالمشاعر المقدسة، وزيادة عدد صالات الطعام بالنسبة للمستوى 5 نجوم بما يتناسب مع عدد الحجاج فى المكتب الواحد علي ان تشتمل علي أبواب للدخول وأبواب للخروج ومدخل للخدمات".
كما تضمنت كراسة الشروط: زيادة دو ارت المياة على ان تكون مبلطة بالسيراميك ومظللة، وكذلك ايضا زيادة مغاسل للوضوء (موضأه) بأعداد مناسبة، وفرش المخيمات بتكييفات اسبليت – فريون، وزيادة الاناره في الممرات والمداخل عن المستلم من الجهات المعنية، وفرش المساحات الخارجية بالنجيله الصناعي، والتشديد على الطاقة الاستعابية للمخيم، بالاضافة الى التأكيد على ضمان زيادة وجودة الوجبات المقدمة للحجاج فى المخيمات، وزيادة عدد ساعات دورات النظافة فى المخيمات، والتشديد على زيادة أفراد الأمن بالمخيمات للحفاظ على الطاقة الاستيعابية بالمخيم".
ونوهت: "وتمت مخاطبة العديد من الشركات السعودية مقدمة الخدمة لموافتنا بالعروض الفنية والمالية لتلك المواصفات، حتى يتسنى لنا أختيار أفضلها بما يعود بالنفع على الحاج المصرى، وبعد العديد من الإجتماعات المكثفة التى تم خلالها مقابلة كافة ممثلى الشركات السعودية مقدمى الخدمة المتقدمين بعروض للغرفة تم الاستقرار على شركة رحلات ومنافع، حيث تم الإتفاق على اسناد تنفيذ الخدمات المقدمة للحجاج بالمشاعر إليها بالأسعار الآتيه (الخمس نجوم 4600 ريال – الإقتصادي 2890 ريال – البري 2780 ريال) شامل (قيمة أجور الخدمات الارضية (مكة – المدينة) وضريبة القيمة المضافة) وغير شامل (أجور الخدمات الارضية (السقايا – المنافذ) ورسوم المسار الإلكتروني)، وذلك بخلاف أجور المخيمات".