رصدت صحيفة “,”لوس أنجلوس تايمز“,” تصاعد مشاعر الغضب والسخط لدى المصريين، خاصة مع قدوم فصل الصيف واستمرار عجز الحكومة الإخوانية عن حل أزمة الانقطاع المستمر فى التيار الكهربي.
وقالت الجريدة الأمريكية، في تقرير لها اليوم: إن الضرر الأكبر طال المرضى المصريين، خاصة الأطفال المبتسرين الذين ظلوا في معاناة حقيقية بسبب انقطاع التيار الكهربي عن المستشفيات، الأمر الذي أودى بحياة الكثيرين منهم.
وأشارت الصحيفة إلى تأفف مئات الآلاف من الطلبة في مراحل تعليمية مختلفة من جراء انقطاع الكهرباء في فترة امتحانات آخر العام، الأمر الذي واجه أولياء الأمور خاصة الفقراء منهم بشراء “,”لمبات جاز“,” أو الشموع ، والتي من عيوبها بالإضافة إلى رائحتها الكريهة أنها ترفع درجة حرارة الغرف، ويتحول الأمر بعد ذلك إلى مأساة حقيقية للطلبة، في ظل عدم وجود مراوح أو مكيفات هواء تلطف من دراجة حرارة الصيف الملتهب في مصر.
ونوّهت الجريدة إلى أن مسالة انقطاع التيار الكهربي لم تكن وليدة هذه الأيام فقط ، فلقد اعتاد المصريون على انقطاع التيار خاصة عندما ترتفع درجات الحرارة في الصيف، لكنها لم تكن أبدا بهذا السوء حيث ينقطع التيار أكثر من مرة في اليوم الواحد وقد يدوم في المرة الواحدة أكثر من ثلاث ساعات.
وأبرزت الجريدة الاعتذار “,”النادر“,” الذي تقدمت به وزارة الكهرباء المصرية للمواطنين عن انقطاع التيار الكهربي تحت دعاوى زيادة الاستهلاك بشكل كبير، في الوقت التي تعاني فيه الوزارة من ثبات إنتاجها من الكهرباء، ولكن احتياطاتها من المواد البترولية المستخدمة في توليد التيار الكهربى قلت في الوقت نفسه.
واختتمت الصحيفة تقريرها بقولها: إن استمرار تلك الأزمة دفع العديد من المصريين إلى تدشين حملات رافضة لدفع فواتير الكهرباء، ولم يفت مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى في مصر صب جم غضبهم على الحكومة الإخوانية لفشلها في إدارة شئون البلاد.
