قال الناقد طارق الشناوي، إن من ضمن صفات التعريف للدراما التليفزيونية توصف بأنها دراما عائلية، وهذا يعني أن مشاكل العائلة وتفاصيلها الحياتية تصبح جزءا أساسيا في العمل الدرامي التليفزيوني.
وأضاف "الشناوي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": من البديهي أن قضايا المرأة والمشاكل الأسرية تتناول وتتم معالجتها في الدراما بكثرة أكثر من السينما.
وأشار إلى أن هناك أكثر من عمل في الستينيات مثل "القاهرة والناس" و"عادات وتقاليد" قد ناقشت قضايا الأسرية بأسلوب كوميدي فدائما الدراما التليفزيونية حميمة أكثر بمشاكل الناس وتفاصيلهم.
وتابع: علي الرغم مناقشة قضايا المرأة والموضوعات الاجتماعية عبر تاريخ الدراما إلا أن هناك موضوعات تحتاج لقدر من الجرأة لمناقشتها والوضع الحالي لم يسمح لمناقشة القضايا الاجتماعية بشكل صريح ومباشر لأن إذ تم طرحها سوف يصطدم بقاعدة كبيرة.
ولفت إلى أن خير مثال علي ذلك فيلم "الملحد" فعلي الرغم أن هذا الفيلم طبقاً لتقرير الرقابة بأنه يروج للإيمان الحقيقي ويقوم بضرب كل دعاوي الإلحاد ففي النهاية تم وقفه ولم يتم عرضه لمجرد اسم الفيلم فقط.
وقال: وهذا يؤكد أن ليس هناك فضاء واسع لمناقشة كل القضايا الاجتماعية سواء في الدراما أو السينما وخاصة التي يكون لها رأي للدين.