الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

صحيفة أوروبية: هجوم كشمير يفجر الاتهامات بين الحكومة الباكستانية والقادة المحليين

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت صحيفة أوروبية أن هجوم وقع على حافلة في مدينة شلاس، بمنطقة جلجيت بالتستان، في كشمير، وخلف عدد كبير من القتلى والمصابين أثار العديد من التساؤلات وتبادل الاتهامات بين حكومة باكستان من جهة والقادة المحليون من جهة أخرى.
وبينت صحيفة “ذا جريك تايمز” أنه في الوقت الذي ينفذ أهالي المنطقة عصيانا عاما اعتراضا على السياسات الاقتصادية المفروضة عليهم وعدم منحهم حق الحكم الذاتي، شن مسلحون مجهولون هجوما على حافلة، الأمر الذي خلف 9 قتلى وإصابة 26 آخرين.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الحادث يأتي بعدما استولى مجموعة من المسلحين المجهولين على محطة الحافلات الجديدة في شيلاس في سبتمبر الماضي، في وقت يستمر الأهالي في منطقة جلجيت بالتستان في إضرابات وعصيان مدني لأكثر من عام مع رفع دولة باكستان الدعم عن القمح.
ورغم تأكيد باكستان بأن الهجوم الذي وقع ضد الحافلة هو حادث إرهابي ارتكتبه حركة طالبان باكستان التي تنفذ العديد من الهجمات خلال الفترة الأخيرة في البلاد، إلا أن قيادات محلية توجه اللوم إلى مرتزقة مسلحين يسعون لتصفية عصيانهم المدني وخلق انقسامات داخلية.
ونقلت الصحيفة عن تصريحات لزعيم المعارضة في لجيت بالتستان، كاظم مسام، قوله إنه ينبغي على الحكومة التوقف عن توجيه أصابع الاتهام إلى عناصر أخرى، والقبض على الإرهابيين الحقيقيين الذين يعرفهم وزير الداخلية. 
إلى جانب ذلك، أكد وزير حزب تحريك باسداران في جلجيت بالتستان أن الهجوم على الحافلة في شيلاس كان مؤامرة للتحريض على أعمال شغب على نطاق واسع في المنطقة وإدخالها في الفوضى.

يكشف التقرير أن السلطات الباكستانية تسعى إلى التصدي لهذا العصيان والإضرابات المتتالية التي تشهدها المنطقة، في وقت تواجه باكستان توترات أمنية داخلية منذ سيطرة حركة طالبان على أفغانستان المجاورة في أغسطس 2021.
ودائما ما تلقي باكستان اللوم على أي اضطرابات أو إضرابات في إقليم كشمير على حركة طالبان، وكذلك التدخل المزعوم من جانب الهند المجاورة.
ويزعم التقرير أنه منذ وقوع إقليم جامو كشمير وجلجيت بالتستان تحت سيطرة باكستان، عملت هذه الأخيرة على تبني سياسات مرضية للأهالي مثل توزيع المواد الأساسية كالحبوب والمياه النظيفة والكهرباء، ولكن أيضا تبنت سياسات متشددة ضد المتمردين والراغبين في الانفصال