نشرت دراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية تشير إلى أن فقدان الوزن الناجح بواسطة أدوية السمنة يمكن أن يتراجع عندما يتوقف المرضى عن تناول هذه الأدوية، مما يعني أن بعض المرضى قد يصبحون معتمدين على الأدوية لفترة طويلة.
تعتمد هذه الدراسة على استخدام حقن أسبوعية من مادة تيرزباتيد، وهي المركب النشط في عقار زيببوند الجديد الذي تنتجه شركة "إيلي ليلي" والذي حصل على موافقة الولايات المتحدة الشهر الماضي. بعد 36 أسبوعًا من العلاج، تبين أن فقدان الوزن المتوسط كان حوالي 20.9٪.
وفي الأسبوع 88، استعاد المرضى حوالي نصف الوزن الذي فقدوه، وكان هناك انخفاض بنسبة 9.9٪ عن مستوى الوزن الأساسي.
وأشارت الدراسة إلى أن الآثار الجانبية الشائعة للعلاج تشمل مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال والإمساك والقيء.
قاد مؤلفو الدراسة، بقيادة لويس أرون من كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، إلى استنتاج أن النتائج "تؤكد ضرورة استمرار العلاج الدوائي لمنع استعادة الوزن والحفاظ على فقدان الوزن". وأضافوا أن هذه النتائج تدعم دراسات سابقة أجريت على أربعة أدوية أخرى، بما في ذلك سيماجلوتيد، وأظهرت أن "استعادة الوزن بشكل كبير" حدثت عندما توقف المرضى عن تناول هذه الأدوية.
وبالرد على هذه الدراسة، صرح جيف إيميك من شركة ليلي أن "المرضى ومقدمي الرعاية والجمهور لا يدركون دائمًا أن السمنة هي مرض مزمن يتطلب علاجًا مستمرًا، وقد يعني ذلك استمرار العلاج بعد تحقيق أهداف فقدان الوزن".