قرر البابا فرنسيس اختصار مراسم جنازته، وأوصى بأن يكون أول بابا يدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.
وكشف البابا، أنه كان يعمل مع رئيس المراسم فى الفاتيكان دييجو رافيلى على تبسيط مراسم الجنازات المعقدة والطويلة التى طبقت على أسلافه، مشيرا إلى أنه بسبب إخلاصه لمريم العذراء قرر أن يدفن فى كاتدرائية سانتا ماريا ماجورى فى روما حيث يذهب عادة للصلاة قبل وبعد رحلاته الخارجية.
ومن المتوقع أن يقام قداس الجنازة نفسه فى ساحة القديس بطرس حيث دفن العديد من الباباوات أسفل كاتدرائية القديس بطرس.
وكان آخر بابا يدفن خارج الفاتيكان، ليو الثالث عشر، الذى توفى عام 1903 حيث دفن فى كاتدرائية القديس يوحنا اللاترانى بروما.
وقال البابا فرنسيس، إنه سيكون مستعدا للتنحى عن منصبه مثلما فعل بندكت عام 2013 إذا تدهورت حالته الصحية، لكنه يعتقد أيضا أن استقالة البابا لا ينبغى أن تصبح قاعدة.
وردا على سؤال عن حالته الصحية، قال: "أشعر أننى بحالة جيدة، أشعر بتحسن، أحيانا يقال لى إننى لست حذرا لأننى أشعر برغبة فى القيام ببعض الأشياء والتحرك، أعتقد أن هذه علامات جيدة، أليس كذلك؟ أنا بخير".
وأجبر الالتهاب الرئوى البابا على إلغاء رحلة إلى دبى هذا الشهر لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ (كوب28)، وخضع البابا لعملية جراحية فى يونيو لعلاج فتق فى البطن وتعافى تماما من الجراحة.