يستعد فريق مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا، اليوم الأحد، لمواجهة صعبة أمام نظيره لوتون تاون على ملعب الأخير طريق كينيلورث، الذي يجد عليه كبار البريميرليج صعوبة بالغة، حيث يعتبر الأصغر في الموسم الحالي بالدوري الإنجليزي الممتاز، وتنطلق المباراة في الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة بإدارة تحكيمية من تيم روبينسون، وذلك ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من المسابقة.
ويدخل مانشستر سيتي، المباراة وهو متأثر بنتائج آخر 4 مباريات للفريق في الدوري الإنجليزي، حيث لم يتذوق طعم الفوز فيهم، ليتعرض جوارديولا للانتقادات العديدة من جماهير النادي والنجوم السابقين، لكنه يصر على فلسفته في إدارة المباريات، والتي أدت إلى السقوط أمام كبار البريميرليج هذا الموسم، حيث سقط أمام 3 من الكبار في ثلاث مواجهات متتالية، بالتعادل مع تشيلسي 4-4، وكذا مع ليفربول 1-1، وأيضًا التعادل مع توتنهام 3-3، ليتراجع بالفريق من قمة الترتيب ويقترب من الابتعاد عن المربع الذهبي، بالرغم من أنه حامل لقب النسخة الماضية من البطولة، لتبدأ الصحافة الإنجليزية في وصف المدرب الإسباني بالمتعجرف ذي الكبرياء المهينة، بسبب إصراره على فلسفته وعدم تغيير طريقته في ظل مواصلة نزيف النقاط.
السيتي يتأثر بشدة بغياب الأيقونة «رودري»
وترى جماهير مان سيتي، أن بطل أوروبا 2023، يتأثر بشدة في غياب رمانة الميزان، الإسباني رودريجو هيرنانديز، المعروف بـ«رودري»، الذي طالما يغيب، يتعرض السماوي للهزيمة، وذلك بالأرقام إذ في آخر 43 مباراة خاضها السيتي في جميع البطولات في وجود متوسط الميدان، لم يتجرع الفريق مرارة الهزيمة، لكن في آخر 4 لقاءات بدون رودري، خسرها السيتيزنز كلها بسبب غياب اللاعب للإصابة أو الإيقاف، حيث ودعت كتيبة المدرب جوارديولا كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كاراباو) بالخسارة من نيوكاسل بهدف للا شئ، ثم تبعها هزيمة من وولفرهامبتون 2-1، ثم تلقى خسارة من أرسنال 1-0، ومؤخرًا السقوط أمام أستون فيلا بهدف دون مقابل.
سابقة منذ 7 سنوات تهدد مستقبل المدرب الإسباني
ويتخوف عشاق ومناصري مانشستر سيتي، من تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة، التي أدت إلى استرجاع مفارقة غريبة حدثت في موسم 2016-2017، حينما فشل السيتي في تحقيق الفوز في 4 مباريات متتالية في البريميرليج، بالتعادل مع ستوك سيتي في الجولة ٢٨، وتعادل أمام ليفربول في الجولة 29، وتعادل آخر أمام أرسنال في الجولة 30، ثم الخسارة في الجولة 31 من تشيلسي، مثلما يحدث في الفترة الحالية، بتعادل مع تشيلسي في الجولة 12، والتعادل مع ليفربول في الجولة 13، ثم التعادل مع توتنهام في الجولة 14، وفي الأخير الهزيمة من أستون فيلا، ليكرر مان سيتي هذا الأمر للمرة الثانية منذ 7 سنوات، ولكن حينها أنهى مانشستر سيتي موسمه في المركز الثالث، فهل يقضي جوارديولا على هيمنة السيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في السنوات الأخيرة، بفلسفته المعتادة التي قد تهدد مستقبله مع الفريق في المواسم المقبلة؟