الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة: «البروبيوتيك» يمكن أن تساعد في مكافحة ارتفاع ضغط الدم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قدمت دراسة حديثة أجريت في كلية الطب جامعة «واشنطن» الأمريكية، مساهمة ملحوظة في فهمنا لكيفية مساعدة «البروبيوتيك» (البكتيريا المفيدة) فى السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

وفى هذه الداسة، تم إختبار سلالتين محددتين من «البروبيوتيك»، «البيفيدوباكتيرا اللاكتيس»، واللاكتوباكيللوس رامنوسوس، على الفئران

وأجرى الفريق البحثي، بقيادة عالم الأحياء الحسابي «جون لي»، وعالم الأحياء الدقيقة «تشي هونج سون»، تجربة مفصلة استمرت 16 أسبوعا.. لاحظ الباحثون تأثير هذه «البروبيوتيك» ( البكتيريا المفيدة ) على التركيب الميكروبي للأمعاء للفئران التي طورت ارتفاع ضغط الدم بسبب اتباع نظام غذائي عالي الفركتوز، والنتائج التي توصلوا إليها مثيرة للاهتمام ويمكن أن تمهد الطريق لعلاجات جديدة لارتفاع ضغط الدم.

 

وبحسب الباحثين، كشفت الدراسة عن بعض النتائج المثيرة للإهتمام، بشأن فعالية «البروبيوتيك»، حيث أظهرت الفئران التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم والتي تم علاجها بأي من البروبيوتيك انخفاضا كبيرا في ضغط الدم، مما يتوافق تقريبا مع مستويات الفئران العادية، وتغيير ميكروبيوتا الأمعاء «تركيبة البكتيريا النافعة فى الأمعاء» أدى إلى تغيرات فى بكتيريا الأمعاء فى الفئران.

 

وتعد هذه الدراسة من الدراسات الهامة، بشكل خاص، لأنها تضيف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التى تدعم تأثير الخافض لضغط الدم المرتفع للبروبيوتيك.

 

ويخطط الباحثون الآن، لتجربة سريرية كبيرة لإختبار ما إذا كانت هذه الفوائد تمتد إلى البشر المصابين بارتفاع ضغط الدم، وهذا يمكن أن يعيد تشكيل نهجنا لإدارة ارتفاع ضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية.

 

كما تسلط النتائج الضوء أيضا على التفاعل بين النظام الغذائي وجراثيم الأمعاء والصحة.. مع تصارع العالم مع ارتفاع معدلات ارتفاع ضغط الدم، والتي تعزى جزئيا إلى زيادة استهلاك السكر، يصبح فهم دور ميكروبيوم الأمعاء أمرا بالغ الأهمية.. وبالتالي يمكن أن تمثل البروبيوتيك وسيلة واعدة في الطب الوقائي، وتقدم استراتيجيات جديدة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.