عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "غزة الجريحة.. ثم ماذا بعد؟"، استعرضت فيه تدهور الأوضاع في قطاع غزة بسبب الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي عليه.
وعلى مدار أيام الحرب، شنت قوات الاحتلال أكثر من 10 آلاف غارة جوية بحسب مسؤوليه ونحو 50 ألف طن متفجرات تم إسقاطها على أهالي القطاع.
عشرات الآلاف من الوحدات السكنية تم تدميرها بشكل كلي ومئات الآلاف بشكل جزئي ما أسفر عن نازحين وارتقاء شهداء وإصابة الآلاف، واستهداف المستشفيات وقصف المدارس وإبادة أحياء بكاملها وعائلات مُحيت من السجلات جراء القصف.
وذكر التقرير، أن مشاهد الدمار وأعداد الشهداء وجرائم الاحتلال فاقت كل التصورات وتعدت كل القوانين والأعراف الدولية بل تخطت في وحشيتها شريعة الغاب.
ويتساءل الفلسطينيون إذا كان العالم قادرا على حمايتهم من العدوان الغاشم الذي أتى على الأخضر واليابس وأهلك الحرث والنسل، حيث جرأ الصمت الدولي جيش الاحتلال على مواصلة هجومه الوحشي مستهدفا أكثر من 2 مليون شخص يعيشون ظروفا لا يصح وصفها بالإنسانية جراء القصف والحصار.