كشفت مؤسسة صحة الفم الخيرية البريطانية، بأنه بالرغم من إثبات الدراسات على أن فحوصات الأسنان المنتظمة وزيارات نظافة الفم مهمة لتحديد المرحلة المبكرة من سرطان الفم، فقد أدى النقص في عدد أطباء الأسنان في المملكة المتحدة إلى ارتفاع حالات سرطان الفم.
في كل عام، يتم تشخيص إصابة ما يقارب 9000 شخص في المملكة المتحدة بسرطان الفم، ويفقد هذا المرض ما يزيد قليلاً عن 3000 شخص، ومع ذلك، إذا تم اكتشافه مبكرًا، فإن سرطان الفم لديه معدل شفاء ممتاز: أكثر من 90٪ مع علاج بسيط نسبيًا.
العلامات المبكرة لسرطان الفم وتشمل الأعراض الرئيسية التالية:
1- تقرحات في الفم لا تشفى خلال ثلاثة أسابيع
2- كتلة أو تورم في أي مكان في الفم أو الفك أو الرقبة يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع
3- بقع حمراء أو بيضاء جديدة في الفم
4- خدر اللسان أو منطقة أخرى من الفم
5- أسنان فضفاضة غير مفسرة
6- التهاب الحلق المزمن أو بحة في الصوت تستمر لأكثر من ستة أسابيع.
نسبة الشفاء
من المهم أن نتذكر أن ما يقرب من نصف حالات سرطان الفم يمكن الوقاية منها، في السنوات الأخيرة، زاد نطاق علاجات سرطانات الفم وتحسنت، مثل الجراحة الروبوتية والعلاج المناعي. وقد ساعد تحسين فهم المرض، الأطباء على تخصيص أساليب العلاج وتعزيز تجربة المريض.
ويمكن أن تؤثر مرحلة السرطان المتقدمة والعلاج المعقد، في بعض الحالات، على مظهر الوجه والكلام والبلع وحركة الكتف، ويمكن أن تؤثر هذه على قدرة الشخص على التواصل الاجتماعي حيث أن الكلام والقدرة على تناول الطعام أو الشراب سوف تضعف بسبب العلاج.
وترتبط بعض عوامل نمط الحياة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، وتشمل هذه التدخين وأشكال تعاطي التبغ الأخرى، واستهلاك الكحول، وسوء التغذية، ومضغ مقابل التنبول (اللبان)، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.