افتتحت مساء اليوم، الاثنين، الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة معرض الفن التشكيلي "مصر اد الدنيا" بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية، ويشارك بالمعرض 100 فنلنةوفنانه تشكيلية من مختلف المحافظات المصرية، وذلك بحضور الفنانين المشاركين بالمعرض ومجموعة من قيادات وزارة الثقافة ومنهم عمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة، وتامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والقومسير العام الدكتور اسلام الهواري، والدكتور وليد الشهاوي مدير العام للإدارة العام للإدارة العامة للموسيقى بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأقيم حفل الافتتاح على عزف موسيقى الكمان العازفة هالة كمال والتي أعطت انطباعا رائعا لافتتاح المعرض الذي يستمر حتى 9 ديسمبر المقبل.
واشادت الدكتورة نيفين الكيلاني باللوحات الفنية التي تناولت مظاهر الحياة المصرية وتنوعها من تراث ثقافي وحضارة وانت معبره عن الموروث الثقافي المصري في مختلف المحافظات.
المعرض شارك فيه مائة فنان وفنانه تنوعت لوحاتاهتن بين الاعمال الفنية التشكيلية والتصوير والنحت، إذا يتناول المعرض الذي تشارك فيه فيه الهسئة العامة لقصور الثقافة للمرة الأولى بتنظيم الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم وقطاع الفنون التشكيلية وبالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية برئاسة د.وليد قانوش، والذي يأتي لإلقاء الضوء على الإنجازات والتحولات الإيجابية التي شهدتها مصر فى ظل رؤية الدولة المصرية في إطار خطة التنمية المستدامة 2030.
وأبرز ما جاء في المعرض بورترية للرئيس عبد التاح السيسي، بتىو زيت على قماش بريشة الفنان أنيس الزغبي وبمشاركة العديد من الفنانين من مختلف المحافظات المصرية.
ويعد المعرض بمثابة منصة ل لأكثر من مائة فنانا تشكيليا من المؤثرين في الحركة الفنية في مصر، وذلك لعرض تجاربهم الفنية وخبراتهم المشتركة التي تعكس الهوية المصرية، وتعبّر عن التحديات التي تواجهها الدولة لتحقيق خطة التنمية الشاملة في المجالات الثقافية، والفنية، وغيرها وذلك من خلال الاستعانة بالتقنيات والخامات والأساليب الفنية المتنوعة.
ومن المقرر أن يستمر المعرض المنفذ من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة الفنانة فيفيان البتانوني، حتى التاسع من ديسمبر المقبل، وبإشراف القومسيير العام الفنان د. إسلام الهواري، وذلك لتعزيز لغة التواصل والحوار بين الفنانين التشكيليين، وإتاحة الفرصة للجمهور من محبي وهواة الفن التشكيلي لمزيد من التفاعل وتبادل الرؤى والأفكار حول هذه التجربة الثرية التي أقيمت بهدف إرضاء جميع الأذواق الفنية من خلال مد جسور التعاون بين مختلف المدارس والاتجاهات الفنية المعاصرة.
