استشهد، اليوم الأحد، مزارع فلسطيني وأصيب آخر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي مقتضب، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت مزارعين اثنين أثناء عملهما بأرضهما شرق مخيم المغازي، شرق المحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة الآخر بجروح.
وكان سبعة فلسطينيين، أصيبوا اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط مستشفى القدس في تل الهوى غرب مدينة غزة، والإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في اليوم الثالث للهدنة الإنسانية المؤقتة.
وخلال أيام الهدنة، تمنع قوات الاحتلال 1،7 مليون نازح إلى جنوب قطاع غزة، من العودة لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي طال غالبيتها القصف ولحق بها الدمار في وسط وشمال القطاع، أو حتى البحث عن أفراد عائلاتهم المفقودين، بعد أن هددت باستهدافهم.
يذكر أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية، اثناء محاولتهم العودة من جنوب القطاع إلى شماله، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم، وإصابة آخرين.
وكانت "الهدنة الإنسانية" في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ، في الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة الماضي، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة المُحاصر، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وتستمر الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المُعتقلات والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود