كشف الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، تفاصيل سرقة الاحتلال الإسرائيلي الجثث وفكرة «بنك الجلد البشري» والتي بدأت 1985؛ لافتا إلى أن إسرائيل تقوم بسرقة جثث الشهداء لأخذ أعضائهم البشرية وجلودهم.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، إن الاحتلال يسرق جثث الشهداء الفلسطينيين ويقوم بسلخ جزء من جلد الظهر للشهيد أو سرقة عضو منه؛ لاستخدام الجلد أو العضو وزراعته في جسد إسرائيلي آخر.
وتابع أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن هذه العمليات مثلها مثل تجارة الأعضاء البشرية، يقوم بها كبار الجنرالات في الجيش الإسرائيلي، مستشهدا بأن أحد الجنرالات الإسرائيليين أصبح أحد أكبر رجال الأعمال في العالم بسبب تجارته في الأعضاء.
وأوضح الشرقاوي أن إسرائيل سرقت 300 جثة فلسطينية من مستشفى الشفاء؛ لسرقة أعضائهم وجلودهم، معلقا: الاحتلال اعترف بكل بجاحة سرقة الجثث لعلاج الجنود الجرحى لديه، ولم تشهد هذه الاعترافات أي إدانة أو نقد دولي أو إعلامي لهذا الفعل الفاحش.
واستكمل أشرف الشرقاوي قائلا: إسرائيل توجه دبلوماسيها لتقديم رشاوي لكبار المسئولين حول العالم للتغاضي عن جرائم الحرب.
وبشأن الهدنة الفلسطينية – الإسرائيلية، أعلن أستاذ الدراسات الإسرائيلية أنها هدنة مدتها 4 أيام فقط، والداخل الإسرائيلي منقسم ليمين متطرف يعارض الهدنة، وأسر تؤيد القرار للإفراج عن الأسرى، لافتا إلى أن نتنياهو وافق على الهدنة بسبب الضغط الخارجي والداخلي، وزيادة خسائر جنود الاحتلال والآليات العسكرية التي وصلت لـ320 دبابة وأكثر من 3 آلاف جندي وجريح من قوات الاحتياط.