ثمن رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، الجهود المصرية القطرية الأمريكية، للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة وإن جاءت متأخرة، إلا أنها ضرورية ومتنفس لرفع الحصار عن الأشقاء في القطاع من أجل إدخال المساعدات.
وقال "صقر" - في تصريحات صحفية اليوم - إن قرار الهدنة الإنسانية الذي توصلت إليه الجهود المصرية، استكمالاً لنجاح الدبلوماسية المصرية التي قامت بدور كبير من اندلاع الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، بداية من دخول المساعدات الإنسانية ثم استقبال المصابين والجرحى لعلاجهم بالمستشفيات المصرية، وصولا إلى إدخال الوقود للقطاع، وهو ما يكشف محورية الدور المصري في حل الصراع في المنطقة.
وثمن تأكيدات الرئيس السيسي على استمرار الجهود المصرية للتوصل لحلول تحقق العدالة وتضمن حقوق الشعب الشقيق، في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا إلى أن هذا المسار، هو الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة، وبدونه سيظل الصراع قائما.
وأكد رضا صقر أن مصر وهي تقود جهود السلام الذي لا ينكر أحد، كانت أيضا بالقوة والحسم الذين دافعت بهما عن أمنها القومي، من خلال رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق.