أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن الجلسة الاستثنائية التي عقدها مجلس النواب المصري، اليوم، بحضور رئيس الوزراء، بشأن التدابير المتعلقة بمنع التهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى سيناء، تؤكد التكاتف الشعبي خلف القيادة السياسية والرئيس السيسي لاتخاذ كل ما يراه من اجراءات وقرارات لحماية الأمن القومي المصري ضد أي تهديدات تحاك ضده أو مخططات تكثف بعض الأطراف مساعيها لتنفيذها.
وقال "صقر" في تصريحات صحفية اليوم، إن رسائل مجلس النواب التي بعث بها للجميع، تؤكد على موقف مصر الحاسم والرافض لإكراه الشعب الفلسطيني على النزوح من غزة، معتبرًا تلك الممارسات التي يقوم بها الحتلال الإسرائيلي، ضمن جرائم الحرب المتورط في ارتكابها من السابع من أكتوبر الماضي.
وثمن رئيس حزب الاتحاد شمولية كلمة رئيس النواب، والتي أكدت الوقوف متمترسا خلف الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري، كما بعثت رسائل للمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته والضغط على الكيات المحتل المتغطرس، للوقف الفوري لإطلاق النار، والنفاذ الآمن والسمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأضاف رضا صقر، أن بعض الأطراف والدول ذات المعايير المزدوجة، والمتشدقة بحقوق الإنسان، تتحمل مسؤلية ما يرتكب من جرائم حرب في غزة، مثمنًا الموقف المصري من تلك الأطراف التي لطالما زايدت على مصر، وهي الآن تقف أمام العدالة مطأطأة الرأس، مؤكدًا أن مصر ـ برلمانا وحكومة ـ وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، قبل أن تتسع رقعة الصراع.
واختتم رئيس "الاتحاد" قائلا: "إن الجلسة الاستثنائية التي شهدها مجلس النواب، تعكس حجم وخطورة التهديدات التي تحاك ضد مصر، والذي يتطلب منا جهودًا كبيرًا وتضافرًا مضاعفًا على المستويين الرسمي والشعبي لإحباط تلك المخططات، التي فطنت لها الدولة المصرية مبكرًا".