قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية "يوهانس باهرك"، “شهدنا زيادة مثيرة للقلق في المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في عديد من شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة، وهذا بالطبع يشمل "إكس"، وأضاف "لذلك أوصينا أجهزتنا بالامتناع عن القيام بحملات إعلانية" على المنصة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك.
وفتحت المفوضية الأوروبية تحقيقا في أكتوبر الماضي يستهدف “موقع x”، بتهمة نشر "معلومات خاطئة" و"محتوى عنيفا وله طابع إرهابي" و"خطاب كراهية" في سياق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأتى تعليق البيت الأبيض تعقيبا على رد ماسك على منشور -عبر منصة إكس- منذ ثلاثة أيام، يشير إلى نظرية مؤامرة تؤكد وجود خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء، بالقول "لقد قلت الحقيقة الفعلية".
وقد جاءت الترجمة لهذه التغريدة كالآتي، كانت المجتمعات اليهودية تروج لهذا النوع الدقيق من الكراهية الجدلية ضد البيض والتي تزعم أنها تريد أن يتوقف الناس عن استخدامها ضدهم، إنني غير مهتم على الإطلاق بإعطاء أدنى اهتمام الآن بشأن وصول السكان اليهود الغربيين إلى إدراك مزعج مفاده أن جحافل الأقليات التي تدعم إغراق بلادهم لا تحبهم كثيرًا، تريد أن تقال الحقيقة في وجهك، ها هي ذا.
وقد تعرض "إيلون ماسك" لانتقادات عديدة، بعد أن نشر موافقته على نظرية مؤامرة اعتُبرت معادية للسامية على المنصة، بقوله "لقد قلت الحقيقة الفعلية".
من جهة ثانية، علقت شركة "آي بي إم" الأميركية العملاقة للكمبيوتر إعلاناتها على منصة إكس، وكذلك شركة "آبل"، بعد أن ثبت أن إعلانات تلك الشركات موضوعة بجوار محتوى اعتبرته "معاديا للسامية".