الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الاحتلال يوظف مفهوم «حِيرِم- חֵרֶם» لتهجير الشعب الفلسطينى إلى سيناء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: إن قوات الاحتلال حملت أهل فلسطين المسئولية عن ضحايا العدوان، فضلاً عن تسويغ الهمجية الصـهيونية الإرهابية تجاه غزة عامةً، ومستشفياتها خاصةً، بمزاعم عن وجود مراكز قيادة ومقار عسكرية للمقاومة تحت المستشفيات. 
واشار الى ان القتل والعدوان عند الصهاينة عمل مقدس.. وعدوانهم على غزة حرب فريضة لديهم 
ولذلك تواصل قوات الاحتلال محرقتها الدامية فى قطاع غزة، لأكثر من أربعين يوما، مع استمرار قصف المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس، واتباع سياسة التجويع وجرائم (حِيرِم - חֵרֶם) الإبادة الجماعية، كوسيلة لاحتلال غزة مجددًا، والضغط على الفلسطينيين لاسترجاع الأسرى الصهاينة، ووسيلة للضغط على مصر للقبول بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. 
واوضح المرضد ان هذا الإرهاب الصهيونى وتلك الإبادة الجماعية التى تمارس ضد أبناء الشعب الفلسطينى تعود إلى مفهوم كلمة (حِيرِم - חֵרֶם) التى يطبقها هؤلاء الإرهابيون الصهاينة ضمن نصوص توراتية حرفوها عن مواضعها وبتروها من سياقها التاريخى لإبادة الشعب الفلسطينى باعتباره من العماليق؛ فقد ورد فى سفر صموئيل الأول، الإصحاح ١٥، الفقرة ٣: "فالآن اذهب واضرب عماليق وحرّموا كل ما له، ولا تعف عنهم بل اقتل رجلًا وامرأةً، طفلًا ورضيعًا، بقرًا وغنمًا، جملًا وحمارًا". 
كما جاء فى سفر التثنية، الإصحاح ٢٠، الفقرات ١٠-١٨: "حين تقترب من مدينة لكى تحاربها، وأما مدن هؤلاء الشعوب التى يعطيك الرب إلهك نصيبًا فلا تستبق منها نسمة ما، بل تحرمها تحريمًا" (أي: اقتلهم جميعًا). 
ولفت الى انه رغم أن الوثنية كانت سببًا فى تطبيق عقاب "الحيرم" على تلك الشعوب الوثنية فى فترات تاريخية سابقة كثرت فيها اعتداءاتهم، فإن قادة الاحتلال يوظفون تلك النصوص بتحريفها عن مواضعها واجتزائها من سياقاتها، ويبيدون الفلسطينيين. 
وفي هذا السياق قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: ولِمَ لا؟! فالقتل والعدوان عند الصهاينة عمل مقدس، وعدوانهم على الشعب الفلسطينى فى غزة حرب فريضة ينبغى الاشتراك فيها دون تأخر أو إبطاء، بل إبادة من فيها جميعًا لتحقيق مآربهم الصهيونية الخبيثة بإبادة الشعب الفلسطينى فى غزة وتهجير من يبقى منهم قسرًا إلى سيناء.