انتقد سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، تصاعد أعمال العنف التي يقودها الجناح الطلابي لجماعة الإخوان، في الجامعات، معتبرا أن الرهان على مثل هذا العنف يعد رهانا خائبا، لن يحقق أي هدف بل يزيد من كراهية الشعب للجماعة.
وتابع: بعد انهيار قدرات الجماعة في الحشد لم يعد أمام الجماعة إلا الجامعات، خصوصا بعد ترشيح المشير، لافتا إلى أن تصعيد العنف بعد ترشيح المشير يهدف إلى توصيل الجماعة، رسالة بأن وزير الدفاع السابق لن يستطيع جلب الاستقرار، وهي رسالة خاطئة لن تجد لها أي صدي لدى الرأي العام
ونبه إلى أن قادة الجماعة يتجاهلون حقيقية أن الشعب أصبح يلفظ الجماعة، ويرفض أي عودة لها للساحة بالشكل القديم، وهو أمر يجب أن يضعه قادة الجماعة في أذهانهم، وكذلك الدولة، ومن ثم فعنف الإخوان لن يحقق أي هدف بل سيضاعف من شعبية المشير.