استنكر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الادعاءات التي يتم تداولها بخصوص غلق مصر لمعبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، واصفًا تلك الادعاءات بـ"المزايدات الرخيصة" ومحاولات "الابتزاز المفضوحة".
وأضاف عبد العزيز، أن هدف تلك الادعاءات واضح وهو محاولة الضغط على مصر للتخلي عن القضية الفلسطينية من جهة ومحاولة جر مصر إلى الصراع الدائر من جهة أخرى بدلًا من لعبها دور الوسيط الساعي إلى التهدئة، مؤكدًا بأن تلك الأهداف هي "أوهام" في أذهان بعض الدول التي فقدت صوابها وتحتاج إلى ما أسماه بـ "إعادة ضبط لبوصلتها السياسية والإخلاقية".
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن إفشال القيادة السياسية في مصر لمخططات بعض الدول التي كانت تسعى لتصفية القضية الفلسطينية أصاب تلك الأطراف بـ "الصدمة" مما دفعهم إلى محاولات التقليل من دور مصر المحوري أو الضغط عليها خاصة وأن مصر نجحت أن تقدم "سردية مختلفة" عن الطرح الإسرائيلي تمثل حقيقة ما يحدث على الأراضي الفلسطينية.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن استمرار إسرائيل في أعمالها الإجرامية وآخرها قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة هي محاولة "بائسة" لإفشال جهود دولة قطر الشقيقة في تخفيف التصعيد في المنطقة.
كما أنها تعد محاولة "تغطية" من حكومة نتنياهو على الإفلاس السياسي والفشل الاستخباراتي والخسائر الاقتصادية والعسكرية والبشرية التي تتكبدها إسرائيل بمئات الملايين يوميًا، بجانب محاولتها تخفيف الضغوطات الداخلية لعدم تحقيقها أهداف العملية العسكرية في غزة وفشلها في تحرير أي محتجز لدى فصائل المقاومة في غزة حتى الآن.