قالت سفيرة فلسطين لدى تشيلي فيرا بانون، إن النزوح إلى وادي غزة عبر شارع صلاح الدين مأساة حقيقية، حيث يُطلب من كل فلسطيني يمر من خلال هذا الشارع أن يخطو وعائلته ورؤوسهم مرفوعة دون النظر للأسفل حيث توجد الجثث والمصابون ويطلق جيش الاحتلال الرصاص عليهم.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية: "ثمة عملية قمع أمام عيون العالم، ولكن لو هناك قرار فعلي وحقيقي لما رأينا هذه المشاهد ولا سمعنا هذه الصرخات لأنها كانت ستقف".
وتابعت: "جيش الاحتلال يضرب في الشمال ويتجبر في الذين ينزحون إلى الجنوب، وهذه مأساة حقيقية أخرى، النازح الفلسطيني إلى الجنوب اليوم يعاني من القتل والقمع والإهانة ومحو الكرامة، نتحدث عن عائلات وأطفال ومرضى ينزحون مشيا لمسافة 7 كم، وبالتالي، فإن القرار ما زال غائبا والقمع موجودا وهذه ليست خطيئة أو اختراقا لحقوق الإنسان فقط، ولكنها تتعدى كل ذلك إلى الإبادة".