أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد اليوم السبت، موقف بلاده المبدئي في دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العراقي مع نظيره السوري بشار الأسد على هامش أعمال مؤتمر القمة العربية في مدينة الرياض وفقا لقناة "السومرية نيوز" العراقية، والذي تناول العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، وآخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، والأوضاع في فلسطين وتداعيات العدوان على قطاع غزة.
وشدد الرئيس العراقي على عمق العلاقات التاريخية بين العراق وسوريا، وضرورة تطوير سبل التعاون في المجالات كافة وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، وأهمية العمل معا من أجل مواصلة مكافحة الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أهمية التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المتبادل لتعزيز السلم والأمن الدوليين.
وأدان الرئيسان العدوان على غزة واستهداف المدنيين والمستشفيات، وشددا على وجوب الوقف الفوري للقصف وحماية السكان وضمان وصول المساعدات الإنسانية للعوائل المحاصرة وتوفير ممرات آمنة لها.
وعبر الرئيس السوري عن موقف بلاده الثابت في دعم جهود العراق للحفاظ على أمنه وسيادته، لافتا إلى تطلع بلاده لتوطيد العلاقات بين البلدين وتعزيز أواصر التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، مشيدا بمواقف العراق الداعمة للشعب السوري