يحل اليوم ذكرى ميلاد «سمراء الشاشة المصرية » الفنانة الكبيرة الراحلة معالي زايد ، الذى رحلت عن عالمنا في 10 نوفمبر 2014 وأثرت الساحة الفنية بالعديد من الأعمال السينمائية والدرامية التي كانت ومازالت محفورة في ذاكرة ووجدان الجمهور“البوابة نيوز” التقت بعد رحيلها علي مدار السنوات الماضية في كل ذكري رحيل لها بشقيقها الوحيدة "جيجي زايد" في منزل الراحلة الذي كانت تقطن به عدة مرات، وأجرت معها حوارات صحفية كثيرة، وبمناسبة ذكرى رحيلها نستعرض في السطور التالية أبرز ما قالته وصرحت عنها:
-رحلت عن الحياة سعيدة و أخفت على الجميع إصابتها بالسرطان.
-وبعدما أصابت بالسرطان أخفينا عنها ذلك حتى توفيت وهى لا تعلم أنها مريضة به.
-أرفض كتابة مذكراتها وأعتقد أن حياتها الخاصة ملك لها فقط، وليس من الضرورى أن يطلع عليها الجميع، وهناك أناس من الممكن أن تؤرخ أعمالها الفنية أفضل منى.
-ليس هناك وصية بعينها تركتها لأقوم بتنفيذها، لأنها لم تكن تعلم أنها ستفارق الحياة وهى صغيرة، كما أنها لم تعلم حقيقة إصابتها بالسرطان،
-معالى حققت كل ما تتمناه فى حياتها، منها المزرعة ومرسم اللوحات، ودخولها إلى عالم الفن.
-هى كانت عاطفية وحنونة للغاية، والسر فى فشل زيجاتها يعود إلى أنها لم تحسن الاختيار، فكانت تنساق وراء أى كلمة حب نهايته مكللة بالزواج.
-لم تحزن علي عدم إنجابها
- من أكثر الشخصيات التي أثروا في حياة معالي هم المخرج الراحل العظيم رأفت الميهى، فهو من اكتشفها ، وتمكن من استخراج جوانب رائعة فى شخصيتها فى أفلامه معها ومنها «السادة الرجال سيداتى آنساتى، للحب قصة أخيرة»، وأيضا الفنان الراحل نور الشريف الذى كانت تربطه بها صداقة وطيدة، وكانت تحبه للغاية وتكن له الاحترام والتقدير.