تتسرب نحو مليون طن من المواد المضافة إلى البلاستيك، لمياه المحيطات كل عام، بحسب ما أظهره تقرير نقلته وكالة أنباء" بي ايه ميديا" البريطانية.
وحلل تقرير صادر عن منظمة "إي إيه إيرث آكشن" السويسرية للأبحاث، حجم التلوث الناجم عن المواد الكيميائية التي تتم إضافتها إلى البلاستيك أثناء عملية التصنيع.
وأفاد التقرير أن 116 كيلو طن - ألف طن - من المواد المضافة إلى البلاستيك الموجودة في البحر، مصدرها عمليات التغليف.
كما يشير البحث إلى أن هناك عناصر ذات استخدام يومي، مثل المنسوجات وإطارات المركبات، تساهم في عمليات التسريب في المحيط بنحو يتراوح بين 37 و35 كيلو طن سنويا، على التوالي.
وقالت منظمة "إي إيه إيرث آكشن" إن الغالبية العظمى من المواد المضافة لم يتم اختبارها، كما أنها غير خاضعة للتنظيم، وقد تم ربطها بمجموعة من المخاوف الصحية التي تشمل الإصابة بالسمنة، وبمشاكل الخصوبة، والإصابة بالسرطان.