الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

«الدواء» توضح مجموعة نصائح عند استخدام خافض الحرارة مع الأطفال.. «أطباء»: «الإفراط في تناول المسكنات والاستخدام العشوائي يضر الكبد».. وإرشادات مهمة قبل تشخيص حالة طفلك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قدمت هيئة الدواء المصرية، مجموعة من النصائح عند استخدام خافض الحرارة للأطفال، حيث نشرت منشورا توعويا عنه، ناصحة بإتباع التعليمات الآتية عند استخدامه مع الأطفال.

نصحت الهيئة، بضرورة الرجوع إلى الطبيب أو الصيدلي فورًا في حالة حدوث حمى (ارتفاع درجة الحرارة ) لدى الطفل للتعرف على الإجراءات السليمة والأدوية المناسبة للحالة، كما يجب أن تُعطي للطفل جرعات دقيقة حسب وزنه ومراعاة عدم تجاوز الحد اللأقصى للجرعة.

كما نصحت أيضًا بضرورة شرب كثير من السوائل، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين عملية تخفيض الحرارة عبر الجلد، وتعويض الماء المفقود أثناء التعرق، أما الأطفال الرضع الأقل من ٦ أشهر؛ فلا ينبغي إعطاؤهم سوى حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي، ويحتاج الجسم إلى الراحة كي يتعافى، أما الحركة الزائدة فقد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.

كما تؤكدالهيئة، ضرورة الحفاظ على برودة الجسم، إذا لم يكن الطفل يترتجف، وارتداء ملابس خفيفة والحفاظ على درجة حرارة منخفضة في الغرفة، وضرورة عدم استخدام المضادات الحيوية كخافض للحرارة؛ لأن أكتر صور الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية هي اعتبارها أدوية خافضة للحرارة؛ مما يؤدي إلى حدوث تأثير سيء على الصحة بشكل عام، وينتج بكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

نصائح عند ارتفاع درجة حرارة الأطفال

تجنب إعطاء الطفل الرضيع الذي يقل عمره عن شهرين أي دواء دون استشارة الطبيب، ولا يجب أن يتناول الطفل خافض الحرارة عقب حصوله على التحصينات أو التطعيمات حتى لو كانت الحرارة مرتفعة حتي 39 كون ذلك يؤثر بالسلب على تأثير لقاح التطعيم، كما أن جرعة أدوية خافض الحرارة بناءً على الوزن لا عمر الطفل، وتناول كمية كافية من السوائل بما في ذلك الماء أو العصائر الطبيعية، وأخذ حمام للجزء السفلي من الجسم "من الوسط حتي القدم" بماء فاتر، وإذا ذادت درجة الحرارة عن 42 تؤدي إلي مشاكل في المخ، وإذا ارتفعت إلى 38 ولم تنزل باستخدام خافض الحرارة والكمدات لمدة يوم يجب التوجه إلي الطواري أو مستشفي الحميات، فإن الاستخدام العشوائي لخافض الحرارة يضر الكبد.

أضرار استخدام خافض الحرارة 

أوضحت الدكتورة شيرين شلبي، أستاذ ورئيس قسم طب الأطفال بكلية الطب جامعة حلوان، أن الاستخدام العشوائي للأدوية خافضة الحرارة يعرض الطفل للكثير من المشاكل الصحية ويؤذي الكبد، مشيرة إلى أن بعض الأمهات يسرفن في استخدام "الباراسيتامول" باعتباره خافض حرارة آمن، إلا أن زيادة جرعاته عن الحد المطلوب، كتكرار الجرعة في حالة تقيؤ الطفل الدواء أو إذا لم تنخفض الحرارة بعد الجرعة الأولى، يدمر الكبد ويؤذي الكلى، فإن تأثيره الضار يظهر على المدى القصير في صورة تدهور وظائف الكبد.

تابعت أستاذ ورئيس قسم طب الأطفال، أن خطورة "الباراستيامول" قد تصل إلى احتياج الطفل إلى زراعة كبد نتيجة للتسمم من جرعاته الزائدة، التي تسبب نزيف وغيبوبة كبدية لذلك تستدعي الحالة التدخل الجراحي في حال حدوث هذه المضاعفات بالفعل، والإكثار من استخدام "اللبوس" الشرجي الخافض للحرارة، له تأثير مدمر أيضا، خاصة على وظائف الكلى لكن على المدى البعيد وبعدما تتجاوز الجرعات التراكمية الحد المسموح به.

كما أكدت الدكتورة رنا محمود عباس، أخصائي طب الأطفال بمستشفي أبو الريش، أن ارتفاع درجة الحرارة يعني أن هناك ميكروب أو فيروس يهاجم مناعة الجسم، مستكملة أنه يجب قياس درجة حرارة الطفل وإذا كانت أقل من 7،38 لا داعي لتناول الأدوية الخافضة للحرارة.

وأضافت الدكتورة رنا، أنه في حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب إتباع طرق تنزيلها من خلال عمل كمدات بمياه فاترة، وليس مثلجة في أماكن النبض مثل الرقبة وتحت الإبط، وبين الفخذين، مؤكدة أنه يجب مراجعة الجرعة المناسبة للطفل حسب عمره ووزنه، حتى لا يتناول جرعة زائدة.

الأطفال أقل من 3 أشهر لا تتناول خافض للحرارة 

وأشارت إلي أن الإفراط في تناول المسكنات والاستخدام العشوائي لخافض الحرارة يضر الكبد ويؤدي إلى تعطل شبه كامل لوظائف الكلى وصولًا إلى القصور الكلوي، مؤكدة علي تجنب إعطاء الطفل الرضيع الذي يقل عمره عن شهرين أي دواء دون استشارة الطبيب.

وتابعت، أن تكون جرعة الأدوية دقيقة وأن تعطي باستخدام الملعقة المدرجة أو غطاء الدواء المدرج لتحديد الجرعة الصحيحة، وأخذ بعين الاعتبار أن ملعقة المطبخ العادية لا تعطي الكمية الصحيحة.