كتب الزميل الصحفي الشهيد هيثم حرارة عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك "، قائلا: لن نخرج ولن نرحل ولن ترو منا إلا الثبات واليقين، وإن كان من هجرة فإما الى أراضينا المحتلة أو الى الله رب العالمين.
وارتقى صحفي فلسطيني يعمل في المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة باستشهاد الزميل هيثم حرارة في مجزرة بوابة مستشفى الشفاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانٍ، "ننعى فارسًا من فرسان المكتب الإعلامي الحكومي الزميل هيثم حرارة، الذي ارتقى إلى العلا شهيدا إثر قصف الاحتلال أمام مستشفى الشفاء".
وأضاف البيان الحكومي: "إذ نزف هذا الفارس الإعلامي الذي ترجل اليوم ليلحق بقافلة شهداء الحركة الإعلامية، بعد حرصه منذ اليوم الأول للعدوان أن يوصل صور مظلومية شعبنا وينقل باللغات الأجنبية جرائم هذا المحتل النازي، ولم يتخلف عن أداء واجبه المهني والوطني، رغم قصف منزلهم بحي الشجاعية واستشهاد العديد من أقاربه؛ فإننا نعاهده على المضي في ذات الطريق ومواصلة العمل لفضح الاحتلال وكشف جرائمه ضد شعبنا".
وتابع البيان: "نعزي أنفسنا والأسرة الإعلامية ونعزي عائلة حرارة التي أنجبته وربته على الخلق الحسن واكسبته الانتماء للوطن والقضية، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. رحم الله الشهيد وكل شهداء شعبنا وأسكنهم الفردوس الأعلى".
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة عند مدخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة، وسط أنباء عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى نتيجة القصف.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن الاحتلال قصف بصاروخ مدخل مستشفى الشفاء بالتزامن مع لحظة خروج قافلة الإسعافات التي تحمل الجرحى المتوجهين للجنوب تمهيدا لسفرهم للخارج.