استملت الصين رئاستها الدورية لمجلس الأمن الدولى عن شهر نوفمبر الجاري من البرازيل التي تولت رئاسة المجلس خلال أكتوبر الماضي.
وتأتي رئاسة الصين الدورية للمجلس وسط معترك معقد من التطورات العنيفة في منطقة الشرق الأوسط، نتيجة الحرب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى، حاول خلالها مجلس الأمن الدولى مرتين إصدار قرارات لوقفها لكن باءت المحاولات بالفشل بسبب الفيتو وانعدام التوافق بين أعضائه، مما دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد اجتماع استثنائى يوم الجمعة الماضى لإدانة كافة أشكال العنف ضد كافة المدنيين، داعيا لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتعد الصين - التي ستستمر رئاستها الدورية لمجلس الأمن لمدة شهر واحد حتى نهاية نوفمبر الجاري - إحدى الأعضاء الدائمين الخمس المتمتعين بحق نقض قراراته " الفيتو "، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، وهى الوضعية التي اختصت بها قوى العالم العظمى النووية نفسها في ترتيبات ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
والصين من الدول الهامة الداعمة للحقوق العربية والفلسطينية، وبحكم ثقلها الاقتصادى ونشاطها في الشرق الأوسط وإفريقيا، تتبنى مواقف مناصرة للشعوب المناضلة من أجل الحرية، وهي من الساعين لخلق واقع عالمي جديد متعدد الأقطاب والقوى، كما تناصر الصين مبادرات تعزيز حالة السلم والاستقرار الدولى، وحقوق الشعوب المناضلة في نيل حقوقها.
العالم
الأمم المتحدة: الصين تتسلم الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولى لشهر نوفمبر
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق