سلط الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، الضوء على مقالة صحيفة فورين بوليسي تحت عنوان " لا يمكن للعالم إنهاء الحرب في غزة بدون مصر"، قائلًا:"إن منذ البداية الجميع يدرك حجم مصر كلاعب أساسي في منطقة الشرق الأوسط، بل تعتبر هي رمانة الميزان في المنطقة الشرق أوسطية لما تتمتع به من ثقل وحضور سياسي في كافة القضايا التي شغلت المنطقة، وأيضًا ما تتمتع به من علاقات مع كافة الأطراف، حيث كانت مصر حاضرة على مدار تاريخ القضية الفلسطينية.
وأضاف الحرازين خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن مصر شريك للشعب الفلسطيني في قضيته، متابعًا أن مصر تستطيع أن تتحدث وتنقل الرسالة وتضع الأمور في نصبها الصحيح على طاولة المجتمع الدولي وتعرضها بشكل واضح على طاولة المفاوضات.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن كاتب المقال صدق في قوله لأن مصر بمكانتها وتاريخها هي التي تستطيع أن تصل إلى الحلول القادرة على التعايش وتحقيق نتائج حقيقية بعيدًا عن حالات التوتر وبعيدًا عن فكرة المناورة السياسية.