السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

كُتًاب الصحف: الممارسات العدوانية والأعمال الإرهابية التي تقوم بها فلول الإخوان

كُتًاب الصحف
كُتًاب الصحف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد عددا من الموضوعات الهامة وعلى رأسها القمة العربية التي عقدت في الكويت الأسبوع الماضى والممارسات العدوانية والأعمال الإرهابية التي تقوم بها فلول جماعة الإخوان ورغبة رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب في إجراء انتخابات راقية ومحايدة وشفافة.
فمن جانبه ، رأى الكاتب جلال دويدار أن من اعتقد أنه كان بإمكان القمة العربية التي عقدت في الكويت أن تجد مخرجا للمأزق الذي تعاني منه الأمة العربية ‮فهو مخطئ ، ‬مشيرا إلى أنه لم‮ ‬يكن ممكنا تحقيق هذا الأمل بعدما أصبحت جزءا من مخطط تآمري خارجي‮.
وأوضح الكاتب في مقاله خواطر بصحيفة "الأخبار" أن ‬هذا المخطط التخريبي للوطن العربي‮ ‬يعتمد بشكل أساسي علي الممارسات الإيرانية ضد الدول الخليجية بشكل خاص والأمن القومي العربي بشكل عام‮. ‬يضاف إلي ذلك أيضا عمالة دول عربية بعينها تعاقدت علي العمل ضد الصالح القومي العربي‮.‬
وتناول الكاتب الدور القطري من خلال ما قامت وتقوم به ضد مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن من ممارسات وصفها بالتخريبية‮. ‬مشيرا إلى أنه ورغم الترحيب بالجهود التي بذلتها دولة الكويت لإعادة قطر الي الحظيرة العربية الا أننا نري أنه من المستحيل تحقيقه‮. ‬وهو ما حدث بالفعل حتي وفقا للبيان الختامي للقمة‮. ‬بسبب عمالة النظام الحاكم القطري للقوي الأجنبية المتمثلة في الولايات المتحدة والتي أصبحت داعمة للإرهاب الإخواني والركيزة التي‮ ‬يعتمد عليها هذا التنظيم لإثبات وجوده‮.‬
وأكد أن الحقائق الجلية علي الساحة العربية فيما‮ ‬يتعلق بما‮ ‬يحيط الموقف الأمريكي من اتهامات تعززها عمليات التقارب مع النظام الإيراني وهو ما‮ ‬يجعل الشكوك والريبة تحيط بهذه التحركات‮. ‬هذه القضايا تأتي علي رأس ما تم بحثه خلال زيارة أوباما للسعودية والتي أثير حولها العديد من التساؤلات عن علاقة الموقف الامريكي بالتهديدات الإيرانية لأمن واستقرار دول الخليج‮.. ‬وكذلك الموقف الأمريكي الداعم لما تقوم به جماعة الإرهاب الإخواني من ممارسات ضد الأمن القومي المصري ، وأخيرا ما‮ ‬يتعلق بما تشهده الأرض السورية من تخريب وتدمير وتقتيل‮.. ‬لافتا إلى أن الإجابة الصادقة المقنعة حول الموقف الأمريكي من هذه القضايا سوف تكون مقياسا للحكم علي جدوي هذه الزيارة‮.‬

بينما تحدث الكاتب محمد بركات عن الممارسات العدوانية والأعمال الإرهابية التي تقوم بها فلول الجماعة الإجرامية والعصابات المتحالفة معها ،‮ مؤكدا أنها ‬لن تتوقف في القريب العاجل ولن تكون لها نهاية في المستقبل المنظور،‮ ‬بناء علي الرغبة الطوعية للقائمين عليها والمسئولين عنها‮.‬
ولفت الكاتب في مقاله "بدون تردد" في صحيفة الأخبار إلى ‬أن القائمين علي أمر الجماعة الآن قد اختاروا العنف والإرهاب طريقاً‮ ‬وحيداً‮ ‬للسلوك والتعامل علي الساحة الداخلية ،‮ ‬بعد الصدمة الهائلة والخلل والاهتزاز الكبير الذي أصابهم في زلزال الثلاثين من يونيو والثالث من يوليو العام الماضي‮.‬
وأكد أن حجم الصدمة وقدر الخلل كانا من الضخامة والفداحة ،‮ ‬إلي القدر الذي يفوق طاقة الرؤوس الكبيرة والمسئولة عن إدارة شئون الجماعة علي الاحتمال،‮ ‬بما أدي إلي فقدها للقدرة علي الرؤية الصحيحة للأمور وقراءة الواقعية لطبيعة الأحداث،‮ ‬بحيث لم تستطع استيعاب الموقف أو احتماله،‮ ‬فكان أن اختارت طريق الهلاك والانتحار‮.‬
وقال إن الخلل الذي أصابهم أدى إلي سيطرة روح الكراهية‮.. ‬والانتقام والشر عليهم،‮ ‬فراحوا يصبون جام عضبهم وإرهابهم علي الدولة المصرية وجميع المصريين،‮ ‬الذين رفضوا استمرار حكمهم الفاشل وتمردوا عليهم وعزلوهم من مواقع السلطة وكرسي الرئاسة ،‮ ‬فحق عليهم العقاب والدمار والقتل والتخريب‮.‬
ورأى الكاتب أن طريق الندامة الإرهابي الذي اختارته الجماعة لعقاب مصر وشعبها لن يتوقف إلا بالقضاء التام عليهم ،‮ ‬واقتلاع بؤرهم وجذورهم من أرض مصر وتطهير البلاد منهم‮.‬

من جانبه ، قال الكاتب فاروق جويدة في مقاله "هوامش حرة" بجريدة "الأهرام" إن رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب أكد له رغبته في إجراء انتخابات راقية ومحايدة وشفافة، لما سيكون لها رد فعل كبير أمام العالم وأمام رغبة حقيقية لدى المصريين فى تقديم تجربة ديمقراطية تليق بثورتين.
وأوضح الكاتب أن التفاؤل في وعود وضمانات المهندس محلب يفتح أبوابا كثيرة للأمل بأن نشهد معركة انتخابية نزيهة ومحايدة، لافتا إلى أن للحكومات المصرية تاريخا مشرفا فى الانتخابات ، كان أبرزها تجربة ممدوح سالم حين كان رئيسا للوزراء.
في المقابل، أشار إلى أن هناك صفحات أخرى أساءت للمصريين شعبا وحكومة ، أبرزها انتخابات مجلس الشعب فى 2010، خاصة وأنها افتقدت العقل والحياد والحكمة وكانت من أسباب سقوط النظام حيث جاء البرلمان بلا معارضة فى تجربة فريدة حملت شعارات الديمقراطية وهى أبعد ما تكون عنها ، حيث تصور المسئولون يومها أن هذه هي الديمقراطية الحقيقية وأن تضليل الشعب بانتخابات مزيفة يمكن أن يكون طريقا للاستقرار وتكشفت كل الأشياء ووجد النظام نفسه محاصرا أمام غياب الرؤى والفساد وسوء التقدير.
وأكد الكاتب أن العالم ينتظر الانتخابات القادمة لأنها ستقدم صورة لمصر الجديدة بعد ثورتين ، كما أن الشعب المصري يحلم بالأمن والاستقرار وبداية عهد جديد بعد ثلاث سنوات من العنف والإرهاب والمعاناة، وكذلك ينتظر الجميع البداية الجديدة فى ضوء حياة سياسية تحقق الأمن والرخاء والعدالة.