قالت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، إنها ستشن حملة على أولئك الذين يرتدون أو يبيعون أزياء الشرطة خلال عيد الهالوين لمنع حدوث خلط بين ضباط الشرطة الحقيقيين في الخدمة والمتنكرين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الاخبالارية".
وفي العام الماضي، ارتدى العديد من الأشخاص زي ضباط الشرطة خلال عيد الهاليون، ما أدى إلى رد فعل متأخر للشرطة على حادث التدافع المميت في إيتايون بسبب اعتقاد الناس أن ضباط الشرطة الحقيقيين في الخدمة هم مواطنون عاديون متنكرون، حيث أودى الحادث بحياة 150 شخصًا شاركوا في احتفالات الهالوين في إيتايون.
وذكرت وكالة الشرطة الوطنية بأنها ستراقب التعاملات الخاصة بأزياء الشرطة عبر الإنترنت بما في ذلك مواقع البوابات وأسواق السلع المستعملة وتخطط لحذف المنشورات الخاصة بهذه التعاملات حتى يوم 5 نوفمبر، كما ستقوم بشن حملة ضد تعاملات السوق السوداء غير المتصلة بالإنترنت التي تشمل زي الشرطة وإكسسواراتها، وفقًا لوكالة "يونهاب".
وينص القانون الحالي على أن ارتداء زي الشرطة الرسمي من غير منسوبي الشرطة أو حيازة معدات شرطة يعتبر عملًا مخالفًا للقانون. ويعاقب كل مخالف لهذا القانون بالسجن لمدة تصل إلى 6 أشهر أو بغرامة مالية تصل إلى 3 ملايين وون (2,214 دولارا). ويمكن أن يواجه البائعون أحكامًا بالسجن لمدة تصل إلى عام واحد أو غرامة مالية تصل إلى 10 ملايين وون.
وكشفت الشرطة أنها حذفت 42 منشورا حتى أكتوبر بعد تفتيش 51 موقعًا من مواقع البوابات وأسواق السلع المستعملة على الإنترنت منذ عيد الهالوين في العام الماضي، وألقت القبض على 19 شخصًا لارتدائهم أزياء الشرطة أو استخدام معداتها.
وحذرت من أن ارتداء البالغين أزياء الشرطة يمكن أن يحدث ارتباكًا بين الناس.