في زقاق عتيق غلب على ملامحه العمارة الإسلامية يتفنن الشاب العشريني عبد العزيز نعيم، في المهنة التي ورثها عن والده منذ الصغر، حيث يخرج من يده العديد من المنتجات الجذابة التي تلفت انتباه السياح في منطقة وسط البلد وخان الجليلي.
يعمل عبد العزيز منذ أكثر من 10 سنوات في مهنة الصدف التي تلقى رواجًا شديدًا في مواسم السياحة؛ إذ تقبل الأفواج السياحية على شراء هذه المنتجات المزخرفة بالأشكال الفرعونية والإسلامية الجميلة.
يقول الشاب العشريني، إن مهنة الصدف بها العديد من الفنيات التي يتميز بها الصناع المصريين دون غيرهم، حيث يحصلون على الخامات التي تنتج منها من قاع البحر، ومن ولكن في الآونة الأخيرة عقب ارتفاع الأسعار، دخلت العديد من المنتجات الأخرى مثل البلاستيك.
يضيف عبد العزيز، أن طموحاته كبيرة في الحفاظ على هذه المهنة، التي بدأت تفقد رونقها خلال السنوات الماضية، وبات الجميع يعملون في مهن أخر ويبعدون عنها، حيث أصبحت تمضي قدما في التقدم نحو الانقراض.
