نشرت وزارة الأوقاف في بيان لها، أن أئمة وواعظات وعلماء الوزارة مثمنين مواقفه وقرارته الشجاعة والحكيمة معًا وحفاظه على الأمن القومي المصري والسيادة المصرية، ورفضه القاطع لتهجير أشقائنا الفلسطينيين إلى سيناء، الأمر الذي سيتبعه حتمًا تهجير أهالي الضفة الغربية إلى الأردن وتصفية القضية الفلسطينية نهائيًّا، ورفضه أن تكون سيناء وطنًا بديلا لأحد، وعمله الدؤوب على إحلال السلام العادل القائم على إعطاء الفلسطينيين كامل حقوقهم وأخصها إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدوا أنهم يفوضوا "السيسي" تفويضًا كاملًا فيما يتخذه من قرارات في الحفاظ على أمننا القومي، وقالوا: “نقف خلفه بكل قوة، ومستعدون للتضحية في سبيل الحفاظ على وطننـا، وعلى كل ذرة رملٍ من أرض سـيناء المباركة بدمائنا، وسـنكون في مقدمة الصفوف متى طُلب إلينا ذلك”.