أكدت الدراسات الطبية الحديثة أن النظام الغذائي وممارسة الرياضة تعد من أهم عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تلعب دورا كبيرا في الوقاية من سرطان الثدي.
وغالبا ما يؤدي تشخيص سرطان الثدي إلى تغيير في علاقة المريض بالطعام، إذ تؤثر الأعراض الناتجة عن العلاج، وزيادة التوتر على الشهية.
وتعاني النساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر من انقطاع الطمث المبكر، والذي يؤدي إلى مجموعة من العوامل الوراثية، ونمط الحياة والعوامل البيئية، ويمكن أن يؤدي انقطاع الطمث المبكر إلى أعراض مختلفة مثل الهبات الساخنة، وزيادة الوزن، وتقلب المزاج والنزيف غير المنتظم، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
فيما يلي مجموعة من استراتيجيات الحفاظ على نظام غذائي صحي أثناء علاج سرطان الثدي، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا:
شرب الماء
ينصح بشرب 2 إلى 3 لترات من السوائل يوميا على الأقل، ومن المهم الاقلال من سوائل الكافيين قدر الامكان، لأن السوائل تساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم وضغط الدم. كما أنه يساعد على منع الإمساك أو تقليل حدوثه ويسمح للأعضاء بتصفية النفايات والسموم.
تناول الأطعمة النباتية
يساعد في دعم صحة الإنسان، لأن الأطعمة النباتية تحتوي على المغذيات النباتية، المهمة لمكافحة سرطان الثدي، وتشمل هذه الأطعمة الفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب.
تناول وجبات قليلة خلال اليوم أثناء العلاج
يعد تناول وجبات صغيرة من خمس إلى ست مرات يوميا ممارسة جيدة. يمكن للجسم أن يأخذ حقه فقط من العناصر الغذائية يوميا. لذلك، من الأفضل توزيع الوجبات على مدار اليوم.
زيادة تناول البروتين والمواد المغذية.
في حالة علاج السرطان، تكون احتياجات الجسم من البروتين أعلى، لأنها تساعد في الحفاظ على القوة، وتكون في البقوليات واللحوم والأسماك والمأكولات البحرية والبيض والفاصوليا والعدس والمكسرات والبذور وفول الصويا ومنتجات الألبان، وتوجد كميات صغيرة من البروتين في الخضار والحبوب الكاملة. تختلف احتياجات الشخص حسب عدة عوامل، مثل العمر والوزن والطول ومستوى النشاط.
اختيار العلاج المناسب
لكل خيار آثار جانبية معينة، ويمكن لخيارات العلاج المتقدمة أن تقلل من الآثار الجانبية مثل فقدان الشهية وتوفر نظرة ثاقبة لما يمكن أن تتوقعه أثناء عملية العلاج.