كشف زغلول وهبة، أحد أبطال حرب أكتوبر 1973، تفاصيل مشاركته بقوات الدفاع الجوي في نصر أكتوبر المجيد، والذي لقب بـ صائد الطائرات.
وقال زغلول وهبة خلال لقائه على قناة صدى البلد: «إحدى الطائرات الإسرائيلية طراز سكاي هوك اقتربت من موقعي على ارتفاع 80 مترا تقريبا، وقمت بضربها بصاروخ في أول اشتباك لي حقيقي مع العدو عام 1970».
ولفت زغلول وهبة إلى أن الطائرة سقطت في اللواء سادس مدرع وتم أسر الطيار الإسرائيلي، وتم معاملته باحترام، معلقا: «الطيار قال أنا مش عارف إيه اللي حصل، حاسس إن حاجة مسكتني من الوراء».
وبشأن يوم العبور السادس من أكتوبر 1973، تابع صائد الطائرات: «لقيت عربيات بتتسحب في مناطق الجيش الثاني الميداني باليل، ولم نعلم أنها الكباري التي سيتم استخدامها في العبور، ويوم 6 أكتوبر 1973، لقيت طيارتين سوخوي من قواتنا جايين من بعيد ودخلوا ورجعوا فرحنا أنا وزمايلي؛ لأننا كنا بنحلم من زمان إن طيارة بس تعدي القناة وترجع».
واستكمل: «دورنا كان تأمين الطائرات خلال رجوعها واصطياد الطائرات المعادية، ويوم 8 أكتوبر جاء لنا أمر تحرك لمطارات «أبو حماد والصالحية وبلبيس والمنصورة» بعد رصدها من قبل جيش الاحتلال لقربها من مواقع العدو، لكن تم إسقاط الطائرات التي مدت أمريكا بها العدو وكانت على مستوى عالي من التقنية آنذاك».
وبشأن التكريمات والميداليات التي حصل عليها، علق قائلا: حصلت على ميدالية من طائرة فانتوم التي أسقطناها، وميدالية فوج 56، وتم تكريمي من المجموعة 73 مؤرخين بعد 41 سنة من خروجي بسنة من الجيش.
واختتم: لقيت المجموعة 73 مؤرخين بتتصل بيا وبيقولوا لي البطل زغلول وهبة، وكنت خرجت على المعاش موجه تربية وتعليم، وطلبوا يسجلوا معايا.