ثمن النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، قرارات مجلس الأمن القومي خلال اجتماع برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية خاصة ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأوضح سالمان، في تصريحات صحفية له، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني حاليا هو تهجير قسرى وجرائم حرب يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولي، ولن تدخر مصر أي جهدا في التوصل لسبل وقف إطلاق النار والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني على أرضه، إيمانا بالارتباط القوي الذي تمسكت مصر بأحقية الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها رابطة الدم مع شعب فلسطين الأبي بجانب الاعتبارات المتعلقة بالأمن القومي.
وأشار النائب مصطفى سالمان، إلى أن الأجيال الفلسطينية الجديدة برهنت على استعصامها برباط المقاومة ومتمسكة بحقها في تقرير مصيرها والدفاع عن قضيتها أبد الدهر.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي بسرعة التحرك والخروج عن صمته تجاه الانتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
يشار إلى أن ترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماع مجلس الأمن القومي بشأن استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وصدر عن الاجتماع عددًا من القرارات، حيث أكد المجلس مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.
كما أكد المجلس على تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
وشدد مجلس الأمن القومى، على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
كما نوه المجلس بإبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.
وأكد المجلس أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته، موجهًا الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية