استشهد طفل فلسطيني، وأصيب عشرات بالرصاص الحى والمطاطى وبقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء الضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الطفل مؤنس ريحي موسى زيادات (16 عاما) استشهد متأثرا بإصابة حرجة برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات في بلدة "بني نعيم" شرق محافظة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية، ما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السبت الماضي إلى 29 شهيدًا.
وأصيب شابان بالرصاص الحي، وآخرون بالمطاطي وبالاختناق خلال مواجهات في مخيم الفوار وبلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل.
وذكرت مصادر طبية أن سبعة أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم طفل برصاصة في البطن، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي قمعت مسيرة لنصرة غزة في وسط الخليل.
وفي مدينة أريحا شرق الضفة أصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال وجرى نقل الشاب للمستشفى الحكومي في أريحا من أجل إسعافه.
وشهد مخيم "عايدة" شمال محافظة بيت لحم الجنوبية مواجهات مع قوات الاحتلال التي استخدمت قنابل الغاز والرصاص المطاطي ضد سكان المخيم.
وفي مدينة القدس المحتلة، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في حي رأس العامود وبلدات سلوان والطور والعيزرية وعند حاجز مخيم "شعفاط". واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي ضد الشبان.
وفي شمال الضفة الغربية، أصيب شبان فلسطينيون بالرصاص المطاطي وبقنابل الغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محافظتي "نابلس" و"سلفيت"، ووصفت مصادر طبية حالات المصابين بالمستقرة.
وفي رام الله والبيرة، بوسط الضفة، أصيب فلسطينيان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي للبيرة، والذي يعتبر المدخل الرئيسي للمسافرين إلى رام الله ومنها إلى باقي المحافظات. وجرى نقل المصابين إلى المستشفى. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص على سيارة في منطقة "سطح مرحبا" المجاورة لرام الله لدى مرور السيارة قرب مستوطنة "بساجوت" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في "البيرة".