أكدت المهندسة صباح مشالي رئيس شركه نقل الكهرباء إن الدولة المصرية كانت من أوائل الدول السباقة في التوجه نحو الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وأضافت: "نحن قادرون على المنافسة وفي ذات الوقت يطرق فيه المستثمرون ابوابنا بشكل يومي"، وكشفت اننا في طريقنا لإنهاء دراسة دولية تتم لمدى حاجتنا لتقوية الشبكة من الطاقة الجديدة والمتجددة لنقل ١٢٦ جيجا وات وهو رقم كبير .
جاء ذلك خلال كلمتها اليوم في المؤتمر السابع للآهرام تحت رعايه رئيس مجلس الوزراء تحت عنوان الهيدروجين ومستقبل الطاقه "
“مصر تعمل لتكون مركزا للصناعات المنتجة للهيدروجين الأخضر ”
وكشف الدكتور ابراهيم مصطفي، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس لشئون الاستثمار أن مصر تعمل لتكون مركزا للصناعات المنتجة للهيدروجين الأخضر مع خلق بيئة تنافسية لتوفير منتجاته مع تطوير البنية التحتية وجذب استثمارات كبيرة، متوقعا بعد الدراسات الجارية تخصيص اراضي للطاقة الشمسية والرياح باستثمارات تصل الي ٨٥ مليار دولار خلال العشر سنوات القادمة، خاصة بعد توقيع اتفاقية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الأسبوع الماضي باستثمارات ٤ مليار دولار، معلنا عن تقديم حوافز إضافية جديدة سيتم مناقشتها حاليا في مجلس النواب.
وقدم الدكتور مصطفى إبراهيم عرضا تقديميا عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وخطتها الترويجية لجذب الاستثمار في مختلف القطاعات المستهدف توطينها داخل المنطقة والبالغة ٢١ قطاعًا استثماريًّا متنوعًا ما بين قطاعات صناعية وخدمية أهمها قطاع الطاقة المتجددة الذي توليه المنطقة الاقتصادية اهتمامًا كبيرًا اتساقًا مع رؤية الدولة المصرية في دعم التحول للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
وقال إن المنطقة قامت حتى الآن بتوقيع نحو ٢٣ مذكرة تفاهم مع كبرى الأطراف العالمية في هذا المجال لإنتاج الوقود الأخضر وتموين السفن.