حثت "فاليري آموس"، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على إنهاء القيود المفروضة على السوريين المحاصرين داخل القرى والمدن المحاصرة - الذين هم في حاجة ماسّة إلى المساعدات الإنسانية - وأعربت عن قلقها إزاء جماعات المعارضة المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة، وخاصة "جبهة النصرة" التي أعلنت منذ فترة أنها لن تسمح بعمل الأجانب داخل سوريا، حسبما أفادت صحيفة "هيندستان تايم" الهندية.
وعن صعوبة دخول المساعدات قالت آموس: "حتى إذا كان لدينا اتفاق مع الحكومة السورية، يوجد لدينا عائق آخر، هو المسلحون، لأنهم يجعلون من الصعب علينا دخول المدن المحاصرة"، وحمّلت "آموس" الحكومة المسؤولية عن إعاقة وصول المساعدات.
ومن جانبها، قالت السفيرة سامنثا باور، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: "بجرّة قلم استطعنا إدخال المساعدات الإنسانية إلى حمص"، كما ذكرت الصحيفة أن هناك 9 ملايين شخص في حاجة ماسّة إلى المساعدات داخل سوريا.