الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

مدعومة بارتفاع الدولار.. سندات الخزانة لأجل 10 سنوات في أعلى مستوياتها منذ 16عاما

الدولار في اعلي مستوياته
الدولار في اعلي مستوياته خلال10 اشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف التحليل الفني لجولد بيليون، اليوم، عن ارتفاع الدولار إلى ذروة جديدة في عشرة أشهر وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية ليتداول بالقرب من المستوى 107، في حين اقتربت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في 16 عاما من جديد. 
يعمل هذا على زيادة تكلفة الفرصة البديلة بالنسبة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع السندات الحكومية، هذا بالإضافة إلى قوة الدولار الأمريكي التي تؤثر بالسلب على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما. 
أيضاً تراجع الطلب على الذهب بعد تراجع المخاطر المتعلقة بإغلاق الحكومة الأمريكية، فقد وقع الرئيس بايدن خلال عطلة نهاية الأسبوع على قانون كإجراء مؤقت لتمويل الحكومة الفيدرالية لمدة 47 يومًا أخرى حتى 17 نوفمبر. وكانت معظم الأسواق توقعت أن الحكومة ستغلق أبوابها خلال نهاية الأسبوع. 
تسبب هذا في تراجع المخاوف في الأسواق وبالتالي فقد الذهب دعم جديد ليستمر في الهبوط منذ بداية الأسبوع لتسجيل أدنى مستوياته منذ شهر مارس الماضي.

فرص تعافي الذهب على المدى القصير 
الانخفاض الحاد في مستويات الذهب منذ بداية الأسبوع الماضي تسبب في التشبع في عمليات البيع بشكل قد يدفع معه سوق الذهب إلى البحث عن قاع ليبدأ في التعافي أو التحركات العرضية لإيقاف هذا الانخفاض الحاد. 
الدعم المتوقع لأسعار الذهب الفورية على المدى القصير يتراوح بين 1815 – 1808 دولار للأونصة، وقد تساعد هذه المستويات على توقف هبوط الذهب والتعافي إلى المستوى 1850 دولارا للأونصة، وفي حالة اختراق هذا المستوى سيعمل الذهب على تثبيت أقدامه بعض الشيء والاستقرار في تداولاته. 
ولكن الذهب سيكون في حاجة لحافز ليساعده على تكوين قاع سعري عند هذه المناطق، وقد تكون بيانات الوظائف الأمريكية التي تصدر هذا الأسبوع عامل مناسب لذلك إذا جاءت البيانات في صالح الذهب. 
الجدير بالذكر أن كسر منطقة الدعم المتوقعة التي أشرنا إليها يدفع الذهب إلى المستوى النفسي 1800 دولار للأونصة. 
نسبة الذهب إلى الفضة تسجل أعلى مستوياتها هذا العام 
نسبة الذهب إلى الفضة يقصد بها كمية الفضة اللازمة لشراء أونصة من الذهب وهي نسبة تاريخية يتم استخدامها من قبل العديد من المستثمرين وتجار الذهب كمؤشر لتحديد أفضل وقت للشراء والبيع. 
فإذا كانت نسبة الذهب إلى الفضة مرتفعة فهذا يعني أن هذا هو الوقت المناسب لشراء الفضة وبالتالي بيع الذهب لأن النسبة أكثر ملاءمة للفضة والعكس صحيح. 
في شهر أكتوبر الجاري ارتفعت نسبة الذهب إلى الفضة لتقترب من أعلى مستوى تم تسجيله هذا العام في فبراير الماضي. وهو الأمر الذي يعد مؤشر سلبي إضافي بالنسبة لحركة الذهب على المدى القصير إلى المتوسط. 
يأتي هذا بالتوازي مع ضعف أداء صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب، فقد انخفضت تداولات صندوق SPDR الاستثمار المدعوم بالذهب ليسجل أدنى مستوياته منذ مارس الماضي لينخفض خلال شهر سبتمبر بنسبة 4.8%. 
سجل الصندوق الذي تصل إجمالي أصوله إلى 53 مليار دولار تقريباً ارتفاع منذ بداية العام وحتى الآن بنسبة 1.07%، ليتراجع أداءه بعد أن كان تخطى 9% منذ أشهر قليلة.